مع بداية الإجراءات الاحترازية المضادة لتفشي وباء كورونا،اتخذ القرار بعدم استقبال أي مسن جديد داخل دور المسنين. إضافة إلى المنع منعا كليا على القاطنين بهذ الدور الخروج منها نظرا لضعف المناعة لديهم وحفاظا على صحة الجميع.
وتحرص الإدارة و المشرفون التربويون و باقي الأطر بهذه الدور على توفير جميع الشروط الوقائية لهذه الفئة الهشة.علما أن دور رعاية المسنين النهارية أغلقت أبوابها منذ بداية الحجر الصحي.
وتعمل جميع القطاعات المعنية بتنسيق من جهة الدار البيضاء- سطات على تجهيز 26 مركزا مؤقتا لإيواء الأشخاص في وضعية الشارع،وتتكون هذه المراكز من فضاءات الشباب و بعض المدارس وفضاءات تابعة للمجالس المنتخبة.
ويحظى الجميع، والذين بلغ عددهم الألف شخص، مسنين من الجنسين،مشردين وأطفالا بمتابعة طبية ويستفيدون من التغذية والمبيت الملابس والنظافة والتنشيط وجميع الحاجيات المرتبطة بالإيواء.
ويتم العمل بطريقة تشاركية بين القطاعات المعنية و الشركاء،كل حسب اختصاصاته، تحت إشراف السلطات المحلية وتسيير إدارة التعاون الوطني ووزارة الصحة و الثقافة والشباب والمبادرة الوطنية من خلال أقسام العمل الاجتماعي بالعمالات والمجتمع الوطني. علما أن عمال العمالات يسهرون على نجاعة جميع البرامج المتفق عليها.
وهناك تفكير في إعادة دمج هذه الفئات الهشة داخل الأسر أو داخل المؤسسات الاجتماعية العاملة في المجال.
صالح جردوح، مدير سابق لمؤسسة الرعاية الاجتماعية متخصص في التنمية الاجتماعية