لماذا ضربت عناصر أمن اليوسفية حراسة مشددة على سيارة أفارقة كونغوليين حلوا بالمدينة ؟

لماذا ضربت عناصر أمن اليوسفية حراسة مشددة على سيارة أفارقة كونغوليين حلوا بالمدينة ؟ مقر المنطقة الإقليمية للأمن باليوسفية
قامت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن باليوسفية صباح يوم الأربعاء 22 أبريل 2020 ، بحراسة  مشددة على سيارة إفريقيين من جنسية كونغولية، قدما في مهمة لمدينة اليوسفية من مدينة مراكش عبر طريق جماعة الخوالقة مرورا بقرية سيدي أحمد بحماعة الكنتور.
قد يبدو الخبر عاديا، لكن في زمن كورونا تبقى يقظة نساء ورجال الأمن من أولى الأوليات تفاديا لكل الاحتمالات المرتبطة بتسلل حالات تحمل مرض كوفيد ـ 19، خصوصا وأن معنويات ساكنة إقليم اليوسفية مرتفعة مع صفر حالة إصابة .
سبب حراسة سيارة الأفارقة الكونغوليين وقدومهما لمدينة اليوسفية يرتبط بمهمة من أجل نقل إفريقين كانا يتابعان تداريبهما العملية بقطاع الفوسفاط، ورغبا في العودة لمدينة مراكش، حيث كانت كل وثائقهم الشخصية وأوراقهم الخاصة بالرخصة الاستثنائية للتنقل من مدينة لأخرى سليمة ومؤشر عليها من طرف السلطات العمومية بعمالة مراكش.
وقد عاينت جريدة "أنفاس بريس" عملية خفر سيارة الأفارقة إلى غاية إقامة أقربائهما وتمت كل مراحل العملية بشكل وقائي وآمن إلى أن غادر الأفارقة جميعهم حي التقدم التابع للملحقة الإدارية الثانية بمدينة اليوسفية في اتجاه مدينة مراكش.
جدير بالذكر أن قس مسيحي كان من بين الأفارقة مرافقا لزميله  في هذه المهمة، و قد عاين عن قرب كيف تمت عملية الحراسة والمساعدة التي قدمها عناصر الأمن في سبيل تسهيل مهمتهم التي حلوا من أجلها باليوسفية.