رفاق منيب بتمارة ينددون بتجاهل عامل الإقليم ووزير الصحة لهذه المطالب

رفاق منيب بتمارة ينددون بتجاهل عامل الإقليم ووزير الصحة لهذه المطالب نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد

حمل الحزب الاشتراكي الموحد (فرع تمارة) كامل المسؤولية لعامل إقليم الصخيرات تمارة ولوزير الصحة ومصالحه الجهوية والمحلية، العواقب الوخيمة التي قد تترتب عن تجاهلهم للمطالب المشروعة المستعجلة للأطر الصحية والمواطنين وتطورات القطاع الصحي بإقليم الصخيرات تمارة، وخاصة استمرار المسؤولين في تجاهل المطلب المستعجل  للمواطنين، المتعلق بفتح المستشفى الإقليمي الجديد والمركز الطبي للقرب بتمارة لاستيعاب المصابين المحتملين بفيروس Covid 19 وتوفير فضاء رحب يضمن ظروف العمل للطاقم الطبي للاشتغال في إطار المعايير الوطنية الصحية الضرورية.

 

وذكر بيان، توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، بمراسلة الحزب الاشتراكي الموحد بتاريخ 24 مارس 2020 وكذلك عريضتي المئات من الأطر الطبية وعموم المواطنين، خاصة بعد حدث إصابة طبيب يشتغل بمستشفى سيدي لحسن، حيث تنعدم شروط الصحة والسلامة، بفيروس كورونا، وما تلا ذلك من إغلاق مؤقت للمستشفى يوم 4 أبريل 2020، وإجراء الفحوصات لثلث العاملين به تبين أن نتائجها سلبية.

 

ويؤكد الحزب في بيانه على حق المواطنين في الوصول إلى المعلومة ودعوة السلطات إلى التواصل المستمر مع الرأي العام المحلي في كل القضايا المستجدة المعلقة بالخدمات الصحية؛ كما يستنكر إهمال وتجاهل عامل الصخيرات تمارة ووزير الصحة ومصالحه الجهوية والمحلية مراسلات كل من الحزب والجبهة الاجتماعية بالإقليم وعرائض المواطنين المطالبة بفتح المستشفى الاقليمي الجديد والمركز الطبي للقرب بتمارة،

 

ويعتبر البيان، من جهة أخرى، أن الخروج الإعلامي لمسؤول بوزارة الصحة مع إحدى القنوات التلفزية، الذي يؤكد استعمال المستشفى الإقليمي الجديد كمستودع للأدوات الطبية التي أتت كمساعدات من دول صديقة، خطابا خارج السياق، لكون البناية مكونة من العديد من الأجنحة يمكن استثمارها كفضاء رحب لشغيلة القطاع لاستقبال المرضى.. منددا في الوقت نفسه بالإبقاء على المركز الطبي للقرب بتمارة مغلقا منذ ما يناهز سنة رغم جائحة كورونا التي أصابت البلاد، وضمنه إقليم الصخيرات تمارة.