بسبب ارتباك الحكومة.. "كمامة كورونا" تنعش تجار المآسي الاجتماعية بأسفي

بسبب ارتباك الحكومة.. "كمامة كورونا" تنعش تجار المآسي الاجتماعية بأسفي سعد الدين العثماني رئيس الحكومة في صورة تركيبية مع فتاة تضع كمامة وقائية

أفاد مصدر لـ "أنفاس بريس"، من حاضرة المحيط، أسفي، أن أزمة ندرة الكمامات، وخوف المواطنات والمواطنين من العقوبات والغرامات بمدينة أسفي، أرغمهم على تقديم طلبات الحصول عليها في السوق السوداء، وبأي ثمن، وكيفما كان نوعها لاتقاء شر قرار رئيس الحكومة الذي لم يفلح في توفيرها في زمن كورونا اللعين.

 

واستغرب المصدر نفسه، كون أن بعض الأشخاص بمدينة أسفي يقومون بخياطة المئات من الكمامات في شروط غير صحية ويبيعونها للراغبين فيها دون مراعاة لما يمكن أن تسببه هذه العملية في نقل العدوى لا قدر الله، بالإضافة إلى عدم ملائمتها مع الكمامات الواقية المرخص باقتنائها من الصيدليات وبعض نقط البيع بالمتاجر الكبرى.

 

نفس الشيء تقوم به بعض الجمعيات التي تدعي الإحسان ببعض المدن، حيث تقوم بخياطة الكمامات وتوزيع حصص منها على بعض الأسر المقربة منها، دون احترام شروط الجودة والوقاية التي أوصت بها وزارة الصحة في هذا الشأن.

 

وطالبت مصادر الجريدة بضرورة تحرك السلطات العمومية قصد تنبيه كل من سولت له نفسه استغلال فرصة ندرة الكمامات وقلق المواطنين في شأن استعمالها درءا للتوقيف والتقديم للقضاء لتطبيق القوانين ذات الصلة بإلزامية استعمال الكمامات الواقية.