موظفو ملحقة الوكالة الحضرية ببنسليمان يتنفسون الصعداء بنجاتهم من شر الوباء

موظفو ملحقة الوكالة الحضرية ببنسليمان يتنفسون الصعداء بنجاتهم من شر الوباء محمد أمين مدير ملحقة الوكالة الحضرية ببنسليمان

مرت 16 يوما على عدم مخالطة موظفي ملحقة الوكالة الحضرية بالمدير محمد أمين، المصاب بفيروس كورونا، والذي يتماثل حاليا للشفاء بمستشفى الشيخ زايد بمدينة الدار البيضاء.

 

ومنذ التأكد بإصابة محمد أمين بهذا الفيروس -بعدما أثبتت التحاليل المخبرية ذلك- عاش مختلف الموظفين حالة من الضغط النفسي العصيب، وبادرت السلطات المحلية واللجن الطبية إلى إخضاع الجميع للحجر المنزلي إلى حين مرور فترة 14 يوما.

 

وها يمر 16 يوما على عدم مخالطة كل الموظفين لمدير الملحقة، المصاب بفيروس كورونا، وذلك نتيجة عدم التحاقه سابقا بمقر العمل لمدة 12 يوما، تضاف لها أربعة أيام منذ تاريخ ثبوت إصابته، لتصل الفترة الإجمالية بين آخر مخالطة معه لستة عشر يوما.

 

في ظل هذه الأجواء تنفس الجميع الصعداء، وزالت المخاوف التي كانت جاثمة على صدور كل موظفي ملحقة الوكالة الحضرية. إذ أن حالة الذعر لم تشمل فقط هؤلاء الموظفين، بل شملت مهندسين وتقنيين ومستثمرين ومواطنين... كانوا إلى وقت قريب في زيارات لمقر ملحقة الوكالة الحضرية ببنسليمان، لكن مديرها اتخذ تدابير إدارية خاصة كان لها الدور الكبير في تجنب الجميع إمكانية العدوى بهذا الوباء، حيث أغلق باب الوكالة وترك به شباكا يتلقى عبره حارس خاص الوثائق من كل الوافدين.

 

وبهذه الإجراءات، فإن الوضع الحالي بملحقة الوكالة الحضرية يدعو للارتياح، ويواصل مختلف الموظفين ومعارف محمد أمين التواصل مع أفراد أسرته قصد الاطمئنان على وضعه الصحي.. وكل المعطيات تؤكد أن وضعه الصحي في تحسن مستمر.

 

يذكر أن إصابة محمد أمين تدخل ضمن إحصائيات المصابين بهذا الفيروس بمدينة الدار البيضاء، وذلك بحكم سكنه بمنطقة عين السبع.

 

وبهذا، فإن إقليم بنسليمان لا يتضمن حاليا أي تسجيل للإصابة بفيروس كورونا، وكل الساكنة مصرة على الحفاظ على هذا المكسب إلى حين اختفاء فيروس كورونا من بلدنا بصفة نهائية.