أحمد نور الدين: الحرب القذرة لجنرالات النفط والغاز مستمرة ضد المغرب

أحمد نور الدين: الحرب القذرة لجنرالات النفط والغاز مستمرة ضد المغرب أحمد نور الدين

حملة مسعورة جديدة يحركها نظام العسكرتاريا الجزائري في شبكات التواصل الاجتماعي، تزامنا مع انعقاد أول اجتماع لمجلس الأمن الدولي يوم الخميس 9 أبريل 2020، بعد انقطاع اجتماعاته بسبب جائحة كورونا..

 

فيروس بروباكاندا الانفصال الذي ينخر أقاليمها الجنوبية، ويستهدف الشباب والتلاميذ الذين لم توفر لهم مناهجنا المدرسية ولا برامجنا في التلفزيون والراديو حصانة ومناعة ضد هذه الفيروسات الفتاكة، ولم نوفر لهم مخيمات تعبوية، وتربوية كتلك التي تنظمها العسكرتاريا الجزائرية سنويا في بومرداس لهدم وحدة المغرب  ..

 

أين نحن من هذه المخططات السوداء التي يمولها ويقودها النظام العسكري الجزائري بأيدي جبهة تندوف الانفصالية..؟!

 

ماذا أعدت مؤسسات الدولة وأجهزتها الرسمية والأحزاب والمنظمات غير الحكومية لتمنيع الجسم الداخلي؟!

 

أعداء وحدتنا الوطنية والترابية لا يكلون ولا يملون، فهل نكون أقل حزما منهم واضعف عزما ونحن أصحاب الحق!؟

 

هذا ناقوس الخطر، فهل من مستجيب!

 

إنها حرب قذرة وشاملة يشنها جنرالات النفط والغاز ضد المغرب بكل الأسلحة، والتي لا يجب أن تنام أو تغفل عنها عين كل مغربي...

 

- أحمد نور الدين، محلل سياسي، باحث في قضية الصحراء المغربية