كورونا : وحدة للعزل الصحي تخفف الضغط على مستشفى مولاي يوسف بالدارالبيضاء

كورونا : وحدة للعزل الصحي تخفف الضغط على مستشفى مولاي يوسف بالدارالبيضاء وحدة العزل الصحي التي تم إنشاؤها
في اتصال لجريدة "أنفاس بريس" بنبيل الجباري، المنتج الفني ومنظم التظاهرات الفنية والرياضية أكد أن فكرة إنشاء وحدة للاختبار والفحص كملحق لمستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء لفرز مرضى كورونا المستجد كوفيد ـ 19، جاءت لتخفيف الضغط على الأطباء والتقنيين والممرضين ومساهمة من القطاع تلبية لنداء الوطن.
وفي سياق حديثه عن هذه المبادرة المتفردة في إفريقيا والعالم العربي على مستوى الطاقة الاستيعابية، نوه الجباري باستجابة كل الشباب المغاربة المقاولين المتطوعين العاملين في قطاع تنظيم التظاهرات الفنية والرياضية بانخراطهم الفعال في تخفيف الضغط على مستشفى مولاي يوسف.
وأوضح بأن وحدة ملحقة مولاي يوسف هي "سابقة ميدانية حطمت رقما قياسيا، بحيث أن الوحدة قادرة على استقبال 600 وافد للتشخيص في يوم واحد".
وأشار إلى أن الضغط على مستشفى مولاي يوسف سواء على مستوى المستعجلات التي تستقبل العشرات من المواطنين للعلاج من أمراض مختلفة، فضلا عن الحالات المشبوهة بالإصابة والتي فكرنا في عزلها حتى تسير الأمور بشكل منظم وبعيد عن الاختلاط".
وعن سؤال للجريدة أكد بأن "الفكرة جاءت على هامش لقائنا بالسيدة المديرة الجهوية للصحة بجهة الدارالبيضاء سطات، وطبقت ونفذ خلال ساعات ولم تستغرق إلا ستة أيام لتبرز للوجود بإمكانيات عدة مساهمين ومتطوعين من القطاع بتمويل من شركات ومؤسسات استجابت بسرعة لنداء الوطن ".
وأشاد نفس المتحدث للجريدة بالدور الفعال الذي قامت به مختلف السلطات العمومية بعمالة أنفا وانخراطها بجدية لتنفيذ هذا الورش لتخفيف الضغط على الأطباء والتقنيين والممرضين.
وحسب الجباري، رئيس الجمعية المغربية لمنتجي الفنون الحية فإن المبادرة "تأتي في سياق التعبئة الوطنية التي تعرفها بلادنا للحد من آثار وتداعيات جائحة كورونا المستجد، وفي ظل الضغط الذي تعرفه المستشفيات ببلادنا وخاصة قسم المستعجلات".
وفي نفس السياق قام مجموعة من المهنيين والمنتجين الفنيين بدعوة من نبيل جباري منتج فني و نائب رئيس الجمعية المغربية لمنتجي الفنون الحية وعادل عطا منظم تظاهرات تحت إشراف المديرية الجهوية للصحة بجهة الدار البيضاء سطات من إنشاء وتجهيز وحدة الاختبار والفحص ملحقة لمستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء من أجل فرز مرضى "كوفيد 19"، وكذا تخفيف الضغط الذي يعرفه قسم المستعجلات منذ ظهور هذه الجائحة .
وخصص لهذه الوحدة مساحة تقدر بـ 800 متر مربع والتي تم إنشائها بالشارع المحادي لمستشفى مولاي يوسف في زمن قياسي وهو 6 أيام فقط ، لفحص أزيد من 70 شخص في مدة 60 دقيقة.
وستعمل هذه الوحدة التي ستبدأ في استقبال المواطنات والمواطنين ابتداء من الأسبوع المقبل على تخفيف الضغط على الأطقم الطبية، وكذا حمايتهم من خطر انتشار العدوى من خلال تجهيزها بكافة التدابير الإحترازية واحترام معايير السلامة الوقائية التي تؤكد عليها وزارة الصحة .
هذا ودعا نبيل جباري وعادل عطا جميع الفعاليات الفنية والثقافية بمختلف مكوناتها إلى ضرورة العمل على تقديم المساعدة ونقل هذه التجربة إلى مدن أخرى قصد تخفيف الضغط في مختلف مستشفيات بلادنا، وكذا الحد من خطر انتشار العدوى في صفوف المواطنين، وكذا الأطر الصحية .