أما بخصوص القرار الذي اتخذته فرنسا بإلغاء امتحانات البكالوريا واعتماد المراقبة المستمرة ؛ فقد أوضح أمزازي بأن وضعية فرنسا مختلفة عن وضعية المغرب
على الصعيد الوبائي من جهة، ومختلفة أيضا عن المغرب على صعيد منظومة التقويم الدراسي من جهة ثانية؛ ولهذا فلا يمكن اعتماد المماثلة فيما يتعلق بتنظيم الامتحانات الاشهادية أو إلغاءها.
وأضاف بأنه اليوم يمكن القول عن مبادرات مجموعة من اللجن التي تشتغل على عدة من السيناريوهات، وسيخبر على ضوئها في الوقت المناسب عن التدابير التي ستتخذها الوزارة بمشاركة أولياء التلاميذ والشركاء الاجتماعيين.
وبخصوص الامتحان الموحد، أكد المسؤول الحكومي، أن هذا الامتحان هو الالية الضرورية " التي نضمن بها الإنصاف وتكافؤ الفرص بين جميع المتعلمين لانه للاسف ثبت أن التعليم عن بعد يخلق بعض التفاوتات الفردية بين المتعلمين اولا على مستوى ولوج خدمات التعليم عن بعد؛ وثانيا حسب حالات الأسر حيث هنالك أسر تتابع العملية مع أبنائها عن كثب واسر أخرى لا تقوم بذلك؛ وبالتالي يبقى مستوى التعلم مختلفا ،وأن الامتحان في الأخير هو الذي يضمن تكافؤ الفرص في التحصيل الدراسي".
وأبرز أمزازي أن موعد الامتحانات لم يطرأ عليه أي تغيير .