"كورنا" تدفع منتجي ومسوقي "الدلاح" بطاطا وزاكورة إلى الاستغاثة بالحكومة

"كورنا" تدفع منتجي ومسوقي "الدلاح" بطاطا وزاكورة إلى الاستغاثة بالحكومة السوق المركزي لفاكهة الدلاح بزاكورة (أرشيف)
منذ صباح السبت 4 أبريل 2020، والى حدود اللحظة، اتصل "أنفاس بريس"، بالعشرات من فلاحي ومنتجي، وكذا مسوقي فاكهة البطيخ الأحمر المعروف بـ "الدلاح، سواء بإقليم زاكورة أو بعمالة طاطا.
والسبب هو دعوة الجريدة إلى إثارة، ما أسموها بنداء الاستغاثة وطلب التدخل الذي يوجهونه إلى الجهات الحكومية المسؤولة مركزيا وجهويا، من أجل التدخل العاجل لانقاد منتوجهم من "الدلاح" الخاص بهذا الموسم الفلاحي، وتمكينهم من جنيه وتسويقه وطنيا ودوليا كعادتهم.
يقول أحد منتجي الدلاح بزاكورة، المتصلين بالجريدة، " أن الدلاح نضج وحان وقت الجني، والمشتري غير موجود، والدلاح لا يحتمل التخزين بأي وسيلة والأسواق الوطنية لا تستوعب إلا 10 في المائة من هذا المنتوج، وظروف الحجر الصحي لمكافحة وباء كورونا، فرضت غياب تجار هذه الفاكهة، وكذا اليد العاملة المختصة في هذه المادة والديون بعشرات الملايين متراكمة علينا سواء تلك المتعلقة بالموسم الماضي أو تلك الخاصة بهذا الموسم، إذا لم تبادر الجهات الحكومية إلى إيجاد حلول عاجلة لازمتنا فإتلاف المنتوج الذي يقدر بأكثر من 250 ألف طن سيكون مصيره الإتلاف وبالتالي تشريد ألاف الأسر وتقديمهم للمحاكمة نتيجة عجزهم عن تسديد ديونهم المترتبة عليهم من طرف شركات المنتوجات الفلاحية".
لاأجله، يقول المصدر ذاته تكون الجهات الحكومية المسؤولة مركزيا ملزمة، بالتدخل الفوري ومباشرة اجراءات تسهيل مساطير التسويق الخارجي وايجاد حلول عاجلة لقضية اليد العاملة لجني وتسويق الدلاح، خاصة وأن هذا الأخير نضج واذا لم يتم جنيه في الوقت المحدد، فانه سيتلف تلقائيا أي "ستنفجر كل دلاحة تجاوزت مدة النضج ولم تجنى".