مصطفى فوزي : هذه هي التدابير المتخذة من طرف مؤسسة أمل لمساعدة مرضى القصور الكلوي بالدارالبيضاء

مصطفى فوزي : هذه هي التدابير المتخذة من طرف مؤسسة أمل لمساعدة مرضى القصور الكلوي بالدارالبيضاء فوزي ثناء الخروج من مركز أمل أولاد عزوز لمرضى القصور الكلوي المصابين بكورونا
حالة الطوارئ التي نعيشها في هذه الفترة التي فرضت الحجر الصحي بالمكوث في البيوت كان لها تأثير على بعض الفئات من المواطنين التي تشكو من أمراض مزمنة.
وفي هذا الإطار اتصلت "أنفاس بريس" بمصطفى فوزي رئيس مؤسسة أمل لمساعدة مرضى القصور الكلوي بالدار البيضاء، وأجرت معه حوارا سلط فيه الضوء على التدابير التي اتخذتها المؤسسة لفائدة المرضى الذين يفدون عليها؛ وكذلك لفائدة أطرها والعاملين بها :
 
كيف تدير مؤسسة أمل لمساعدة مرضى القصور الكلوي في فترة الحجر الصحي، وماهي التدابير الاحترازية لتفادي العدوى من فيروس كورونا؟
تجندت المؤسسة في فترة الحجر الصحي عن طريق اتخاذ مجموعة من التدابير أهمها؛ تشجيع جل الأطر العاملة بمراكز المؤسسة وتحسين وضعيتهم المادية وتسهيل ولوجهم اليومي للالتحاق بالعمل و تحسيسهم بالواجب الوطني الذي يقدمونه تجاه مرضى وطنه، وزرع الأمان في نفوسهم دون أي خوف قد يسبب تأخرهم أو انقطاعهم عن العمل في ظل هذه الظرفية الصعبة التي نعيشها جراء وباء " كوفيند 19 ".
هذا من جهة و من جهة أخرى اتخذت المؤسسة جل الإجراءات الاحترازية لضمان تطبيب صحي وآمن لمرضى القصور الكلوي المزمن بمراكز المؤسسة وذلك عن طريق تعقيم يومي لمراكز المؤسسة وتزويد مرافقها بآليات التنظيف و التطهير مع إمداد المستخدمين والعاملين بالمؤسسة بوسائل الحماية و التعقيم الطبية لحماية صحتهم وجل الأدوات الوقائية من ( قفازات و كمامات وأجهزة لقياس الحرارة وملابس طبية عازلة أثناء تطبيب المريض...) ، هذا بالإضافة إلى تجنيد طاقم خاص يسهر على نظافة قاعات التصفية في كل حصة صباح مساء طيلة الأسبوع لأجل سلامة الجميع، مع وضع غرف طبية خاصة في كل مركز لفائدة مرضى المؤسسة المشكوك في إصابتهم بمرض كورونا دون حرمانهم من حصص التصفية المعتادة لهم.
ما هي الطاقة الاستيعابية للمؤسسة؛ وما هي الفئات المستهدفة بصفة عادية ؟ والفئة التي تستقبلها المؤسسة في هذه الفترة الاستثنائية ؟
تستوعب المؤسسة حاليا 1021 مريض ينتمون للفئة الهشة من المجتمع منهم 981 مريض بالقصور الكلوي و 40 مسن و مسنة يستفيدون من خدمات مركز رعاية المسنين أمل عين السبع، يتوزع مرضى القصور الكلوي على مختلف جهات تراب المملكة الشريفة.
تستقبل المؤسسة في الفترة العادية معظم المرضى المصابين بمرض القصور الكلوي المزمن و بعض المرضى الأجانب سواء كانوا من مرضى المؤسسة أو خارج المؤسسة، لكن في الفترة الحالية فخدمات المؤسسة تستهدف فقط مرضى المؤسسة إجراءات احترازية و وقائية لعدم انتشار وباء كوفيد 19.
ماهي المنطقة التي تغطيها المؤسسة؟
تضم المؤسسة 14 مركزا لتصفية الدم و مركز لرعاية المسنين منها ( 9 مراكز داخل جهة الدارالبيضاء ـ سطات و4 مراكز بجهة بني ملال خنيفرة ومركز بجهة مراكش أسفي ثم مركز بجهة الرباط سلا القنيطرة)، هذا بالإضافة إلى مراكز يتم إعدادها وقريبا سيتم افتتاحها وتقديم العلاج للمرضى المعوزين التابعين لمجالها الترابي و ستكون بالمناطق التالية : النواصر ـ مديونة ـ المعاريف تزنيت ـ مراكش سيدي بن يوسف ـ الرباط.
هل تحصل المؤسسة على دعم ؟
تتلقى المؤسسة الدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومجلس جهة الدارالبيضاء سطات وبعض الجماعات المحلية لمختلف الأقاليم التي تتواجد بها مراكز المؤسسة.