في هذا السياق كشف نفس المصدر على أن هناك حال وحيدة تم الكشف عنها بمدينة مراكش لشخص ينحدر من جماعة أجدور التابعة لإقليم اليوسفية، كانت قد خضع للتحاليل المخبرية وتأكد إصابته بالفيروس إيجابيا.
وأوضح مصدر الجريدة بأن الشخص الحامل للإصابة تم الكشف عن حالته المرضية بمدينة مراكش التي يستقر بها، وليس بمقر سكنى عائلته بجماعة أجدور بإقليم اليوسفية، وتحديدا بدوار السراحنة.
وطمأن ذات المصدر ساكنة إقليم اليوسفية بأن الوضعية الصحية تحت المراقبة المستمرة، مؤكدا على ضرورة وأهمية تطبيق توجيهات حالة الطوارئ الصحية والمكوث في المنازل تفاديا للإصابة لا قدر الله.
في هذا السياق تتساءل جريدة "أنفاس بريس" عن الاحتياطات والتدابير التي اتخذتها السلطات العمومية بالإقليم على مستوى التحقق من تواصل الشخص المصاب مع عائلته وعدد زياراته التي قام بها لمسقط رأسه بدوار السراحنة بجماعة أجدور.