"كورونا" يهزم "كذبة أبريل" بالضربة القاضية

"كورونا" يهزم "كذبة أبريل" بالضربة القاضية

"كذبة أبريل" طقس سنوي يضفي بعض المرح على قلوب البعض، بينما ينزعج منه البعض الآخر، إلا أنه في النهاية عادة تمارس على نطاق واسع بطرق مختلفة.

 

موعد "كذبة أبريل" هذا العام يأتي والعالم بأكمله يواجه خطر تفشي فيروس كورونا، مما أفسد هذا الطقس بشكل أو بآخر.

 

وذكرت صحيفة "TheVerge"، أن موقع جوجل سيلغي هذا العام احتفاله بـ ى"كذبة إبريل"، تضامناً مع من يحاربون ضد فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

 

ونقلت الصحيفة في تقرير، أن هناك رسائل إلكترونية داخلية في جوجل أكدت إلغاء كذبة إبريل هذا العام، على أن يتم تفعليها العام المقبل.

 

وأكدت الصحيفة أن رئيس التسويق في موقع جوجل، لورين توهيل، أعلن عن أن الموقع أوقف كل النشاطات المتعلقة بكذبة إبريل هذا العام، قائلا: "من الصعب تخصيص يوم لتضليل العالم ببعض الأخبار والفعاليات الكاذبة في ظل المعاناة التي يعاني منها العالم بسبب فيروس كورونا".

 

ولا يزال أصل الاحتفال غير معروف على وجه الدقة، لكن ترجح الروايات أن أصله فرنسي ويعود للقرن السادس عشر وتحديداً عام 1564، أي منذ نحو 455 عاما، حين صدر قرار بتغيير بداية السنة من الأول من أبريل إلى الأول من يناير، لاعتماد التقويم الجريجوري بدلا عن اليوناني.

 

ويرجح البعض أن الأول من أبريل أصبح مناسبة للحيل والخدع الطريفة بعد أن أدرجه جوفري شانسر في حكايات كانتربري كاليوم الـ 32 من مارس، ليشار للأول من أبريل بعدها ”بالكذبة“ فيما يرى علماء تاريخ أن الأمر مجرد خطأ مطبعي.

 

وناشد موقع جوجل الشركات الأخرى، تفعيل إلغاء كذبة إبريل هذا العام تضامناً من المصابين بفيروس كورونا، لعدم تضليلهم ببعض الأخبار التي من الممكن أن تساهم في الضرر بهم بعد ذلك، خشية من كذبة قد تثير رعبهم.