علمت جريدة "أنفاس بريس" أن السفارة المغربية بالعاصمة البلجيكية بروكسيل هي من تتولى تكاليف إقامة المواطن المغربي العالق بأحد الفنادق هناك.
ورفض مالكه هرمانس أندري طرد النزيل المغربي الوحيد، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة رغم قرار إغلاق جميع المؤسسات السياحية من فنادق وغيرها.
ووجد النزيل المغربي نفسه عالقا ببلجيكا بعد إغلاق مطار بروكسيل و إلغاء جميع الرحلات الجوية.
ويحظى يوسف جنيالي بتضامن ومساندة بعض أفراد الجالية المغربية،إذ بادر أحدها بإهدائه كرسي كهربائي متحرك لمساعدته على التنقل داخل الفندق.
وظل النزيل المغربي يوسف جنيال يحظى بالمتابعة والعناية من طرف السفارة والقنصلية المغربية بعاصمة بلجيكا حيث تتولى مصالح السفارة مصاريف الإقامة من مبيت ومأكل ومشرب للنزيل المعاق ولمرافقه.