قدم مدير فندق بلجيكي درسا في الإنسانية، وهو يرفض "تشميع" فندقه، تنفيذا لقرار الحجر الصحي، الذي فرضته السلطات البلجيكية كتدابير وقائية لمحاربة تفشي كورونا.
هل تدرون القوة القاهرة التي جعلته يخترق الحجر الصحي ويخاطر بحياة عماله؟
"أنفاس بريس" و"M99" عاينتا الحالة، وكان الجواب هو:
من أجل آخر نزيل مغربي من ذوي الاحتياجات الخاصة "احتمى" بالفندق بعد تعليق الرحلات الجوية بين بلجيكا والمغرب.
النزيل المغربي يسهر على راحته طاقم من عمال الفندق وبعض المهاجرين المغاربة الذين قدموا له كل أشكال العون.
إنها حقا الإنسانية حين تنطق بكل تجلياتها وتقاوم قساوة واقع كورونا.