وقال عدد من العالقين إن قنصلية المغرب ببرشلونة عملت منذ اللحظات الأولى لإعلان الحظر الصحي بإسبانيا على التواصل مع المعنيين بالأمر وتسهيل ذلك بواسطة مجموعة "وتساب" و تمت تلبية طلباتهم المستعجلة من مبيت و أكل ودواء.
وهكذا تحملت القنصلية إقامة المغاربة بفنادق مصنفة،لكنها ووجهت بقرار الحكومة الإسبانية لإغلاق الفنادق باستثاء البعض منها والتي تم تخصيصها لموظفي قطاعي الصحة و الأمن.
وبخصوص النداء الذي وقعه عشرة سياح مغاربة عالقون ببرشلونة؛وتناولتها جريدة "أنفاس بريس" في مقال سابق،تم التأكيد أن الأمر يتعلق بطلبات "ترفيه" في ظروف حرب و حظر التجوال علما أن موظفي القنصلية يؤمنون جميع طلبات المغاربة وعددهم 40 شخصا، تم كراء شقق فاخرة لهم تم التعاقد مع مالكيها بشق الأنفس نظرا لظروف الحيطة والحذر والمراقبة الصعبة التي تمر منها البلاد.وهي الشقق التي تلبي جميع شروط السلامة الصحية تضيف نفس المصادر.وتتابع أن موظفي القنصلية يقومون ب "السخرة"لإيصال الطلبات إلى الشقق معرضين حياتهم للخطر.
وثمن جميع المغاربة الذين اتصلوا بجريد "أنفاس بريس" المجهودات التي قامت بها قنصلية المغرب بمدينة برشلونة علما أن 2500 سائح من مختلف الأجناس وجدوا أنفسهم في ورطة حقيقية بعد إغلاق الفنادق وتخلي قنصليات بلدانهم عنهم، بل من القنصليات من أقفلت أبوابها في ظل الوضع الجديد.