رئيس الجمعية وعضوتين بالمكتب، تم ضبطهم وهم يستغلون الوضع الصحي الذي تمر منه بلادنا، لتعزيز صلتهم باتباع الحزب ومناصريه، مقابل إقصاء الغير، وهو ما يعتبر حملة انتخابية سابقة للاوان بل يمكن تسميتها بتجارة الأزمة.
وقد ارتأت السلطة المحلية، بالنظر للوضعية الدقيقة، تنبيه المعنيين بالأمر إلى مخالفتهم القوانين الجاري بها العمل، المتعلقة بالحجر الصحي والإحسان العمومي وغيرها، وقررت عدم متابعتهم حيث تم إخلاء سبيلهم على ألا يكرروا فعلتهم.