معاناة عامل مغربي نام في العراء في ثاني ليلة من تطبيق حالة الطوارئ الصحية

معاناة عامل مغربي نام في العراء في ثاني ليلة من تطبيق حالة الطوارئ الصحية العامل المغربي ياسين رفقة زوجته

تقاسم مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمعاناة عامل بسيط (ياسين) يشتغل بالمكتب الوطني للحبوب، وجد نفسه في مأزق لا يحسد عليه، وهو يغادر عمله في الساعة العاشرة والنصف، ليجد نفسه يتجول وحيدا بحي المعاريف بالدار البيضاء، بعد تفعيل قرار حالة الطوارئ وتعطل سيارات الأجرة عن العمل، خاصة وأنه يقطن بحي الرحمة، وهو من الأحياء التي توجد بهامش الدار البيضاء، وحتى التفكير بأن يذهب راجلا إلى منزله ضرب من المستحيل.

 

حالة هذا العامل تشبه حالات مواطنين يؤدون ضريبة استمرار قطاع حيوي، مثل قطاع الحبوب الذي يصعب أن يتوقف حتى في زمن الحرب.

 

هو نداء من هذا المواطن الذي حكمت عليه ظروف وباء كورونا بالنوم في الشارع، في ليلة ممطرة وعاصفة، ومن واجب الشركة التي تشغله أن تجد له الحلول، ومن واجب الدولة التفكير بعين الرحمة في أوضاع استثنائية كالتي يعيشها هذا العامل المياوم، في وقت ترفع فيها الشعارات "ابقى فدارك". مع العلم بأن هناك مهنا تمثل نبض الحياة للدولة لا ينطبق عليها هذا شعار العمل عن بعد.

 

وهذا مجرد نموذج بسيط لمهنة غابت عن رادار الدولة في زمن التدابير الوقائية الصارمة لمقاومة كورونا، شلت فيه حركة المواصلات وأعلنت حالة الطوارئ الصحية...

 

لكن هناك استثناءات وقطاعات خدماتية لا ينبغي أن تخضع للحجر الصحي.

 

رابط الفيديو هنا