النقابة الوطنية للتعليم: وجب التصدي لثلاث جمعيات للتعليم الخاص يا رئيس الحكومة بسبب صندوق " كورونا"

النقابة الوطنية للتعليم:  وجب التصدي لثلاث جمعيات للتعليم الخاص يا رئيس الحكومة بسبب صندوق " كورونا" عبد الغني الراقي الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليمٍ ، ورئيس الحكومة(يسارا)
في رسالة وجهتها النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفيدرلية الديمقراطية للشغل لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منها، والتي دبجتها بما يلي :
"في إطار متابعتنا لتداعيات فيروس كورونا، الاجتماعية والاقتصادية، على البلاد عموما وعلى قطاع التربية والتكوين خصوصا، وفي الوقت الذي انخرطت فيه، فئات واسعة من المجتمع المغربي لمواجهة هذه الجائحة، بأشكال راقية من التضامن ونكران الذات، وفي المقدمة نساء ورجال الصحة والتعليم والوقاية المدنية والأمن والجيش والمجتمع المدني...، في هذا الوقت بالذات، طلعت علينا رسالة لثلاث جمعيات لأرباب العمل الخواص المستثمرين في قطاع التعليم بالمغرب، موجهة لسيادتكم، تلتمس اعتباره من القطاعات الهشة والمهددة بالإفلاس(؟)، وبالتالي من القطاعات المحتاجة للاستفادة من صندوق التضامن ضد وباء كورونا، الذي أحدثته الدولة بالمناسبة لفائدة الفئات المحتاجة".
وانطلاقا من هذه الأرضية استنكرت رسالة النقابة " تهرب أرباب قطاع التعليم الخصوصي من مسؤوليتهم الوطنية، للمساهمة إلى جانب مختلف مكونات الشعب المغربي في هذه الظرفية العصيبة التي تعرفها بلادنا".
وأضافت رسالة نفس النقابة مستغربة أنه رغم "استفادتهم، ولسنوات، من العديد من الامتيازات بما فيها الإعفاءات الضريبية، وهو القطاع المدلل المزدهر، الذي توسع في 15 سنة الأخيرة من 4 %إلى حوالي 16%، على حساب المدرسة العمومية"
ولهذه الاعتبارات عبرت الرسالة عن رفض النقابة الوطنية للتعليم " استمرار الدولة في الدعم اللامشروط لهذا القطاع، والظرفية الحالية تؤكد مصداقية مطالبنا المتعلقة بضرورة تقوية التعليم العمومي الجيد والمجاني، ومعه باقي القطاعات العمومية وعلى رأسها قطاع الصحة"
وحملت رسالة رفاق الزاير " المسؤولية الكاملة لأرباب المؤسسات التعليمية الخاصة، في ضمان تأدية أجور العاملين بها، بما يعكس حدا أدنى من أخلاق التضامن بحس وطني، تقتضيه المرحلة".
وفي خطابها الموجه لرئيس الحكومة طالبت رسالة النقابة الوطنية للتعليم بالسيديتي بـ "التعاطي الإيجابي معها"، ودعت سعد الدين العثماني " للتصدي لكل أشكال الجشع، والحرص على تخصيص المبالغ المرصودة لمواجهة تداعيات وباء كورونا للفئات الهشة من المجتمع المغربي"
وجددت الرسالة تأكيدها على مطلبها الخاص بـ " النهوض بالمرفق العمومي، ومستوى الخدمات الاجتماعية، وعلى رأسها التعليم العمومي، باعتباره رافعة أساسية لكل نهضة منشودة".