وبدوره ساهم منير بنصالح أمينه العام، من ماله الخاص، بمبلغ يعادل نصف أجرته الشهرية لفائدة نفس الصندوق.
وحسب مصادر "أنفاس بريس" فإن المجلس الوطني لحقوق الإنسان شجع أعضائه وموظفيه وأعوانه على المساهمة، كل حسب إمكانياته، في هذا الصندوق تجسيدا لمبدأ التضامن في مواجهة هذه الآفة التي تصيب المغرب.
يذكر أن هذه المساهمة المالية لبوعياش وبنصالح تأتي ضمن الفصل 40 من الدستور، الذي ينص "على الجميع أن يتحمل، بصفة تضامنية، وبشكل يتناسب مع الوسائل التي يتوفرون عليها، التكاليف التي تتطلبها تنمية البلاد، وكذا تلك الناتجة عن الأعباء الناجمة عن الآفات والكوارث الطبيعية التي تصيب البلاد".