وقال الملك، في هذه البرقية، "تلقينا ببالغ التأثر نعي المشمول بعفو الله ورضاه، المقاوم الكبير المرحوم الحاج الحسين برادة، تغمده الله بواسع رحمته وغفرانه".
وأعرب الملك، بهذه المناسبة المحزنة، لأفراد أسرة المرحوم ومن خلالهم لكافة أهلهم وذويهم، ولجميع رفاق الفقيد ومحبيه، عن أحر التعازي والمواساة، "في رحيل أحد أقطاب الحركة الوطنية وجيش التحرير الذين أبلوا البلاء الحسن في مقاومة الاستعمار، وبذلوا الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن وحدة واستقلال الوطن في وفاء مكين للعرش العلوي المجيد، وتشبث راسخ بثوابت الأمة ومقدساتها".
وتضرع جلالة الملك إلى الله تعالی أن يعوض أسرة المرحوم عن الراحل الكبير جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجزيه الجزاء الأوفى عما قدمه من تضحيات وخدمات جليلة لبلده، وأن يتقبله في عداد الصالحين من عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان.