أحمد نورالدين : ساكنة مخيمات تندوف مرشحة للإصابة بوباء " كورونا"

أحمد نورالدين : ساكنة مخيمات تندوف مرشحة للإصابة بوباء " كورونا" أحمد نورالدين
في تصريح توصلت به شخصيا أشار المتحدث من داخل المخيمات بتندوف إلى أن المصاب الأول (في المخيمات) نقل العدوى إلى مخيمات تندوف، بعد عودته من إسبانيا، وقد أكد الإصابة بفيروس كورونا طبيب من كوبا يوجد في مخيمات تندوف، وقد كشف عنه الطبيب الكوبي، بعد تفاقم الحمى والأعراض الأخرى على المريض (ناقل العدوى).
وأشار المتحدث من مخيمات تندوف إلى الحصار المفروض على المصاب الأول بعد أن تم نقله من خيمته إلى سجن تابع لمليشيات الانفصاليين..
وبسبب انتقال المصاب الأول داخل المخيم ولقائه بالناس طيلة عشرة أيام، تفشت العدوى وسط اللاجئين، مما أثار موجة الذعر والهلع في أوساط الساكنة بالحمادة.
علما أن من عادة أهلنا في الجنوب العناق بالأحضان ولا يكتفون بالمصافحة فقط..
ولكم أن تتصوروا حجم الكارثة في مخيمات تندوف، في ظل ستار من حديد وتكتم شديد من طرف عصابة الانفصاليين وحاضنتهم الجزائر و العسكر الجزائري. في غياب أية حماية لساكنة المخيمات من طرف المفوضية العليا للاجئين، وهو ما يطرح سؤالا عريضا عن مسؤولية الأمم المتحدة عن هذه الجريمة في حق 45 ألف من المحتجزين في حمادة تندوف وتعريضهم للهلاك من طرف عصابة "البوليزاريو" .. والنظام العسكري الجزائري!
ويفترض في وزارة خارجية المملكة المغربية أن توجه رسالة تحذير واستنكار شديدة اللهجة إلى رئيس مجلس الأمن وإلى المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية عن الكارثة الحاصلة في مخيمات اللاجئين بتندوف جراء فيروس كورونا.. وتحميل الجزائر والعصابة الانفصالية المسؤولية الجنائية في ذلك..
 
أحمد نور الدين، باحث ومحال سياسي