مرصد محمد الدرويش ينشئ "نافذة إلكترونية" لتتبع مستجدات "كورونا"

مرصد محمد الدرويش ينشئ "نافذة إلكترونية" لتتبع مستجدات "كورونا" محمد الدرويش في صورة مركبة نع فيروس كورونا

أصدر المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين، الذي يرأسه محمد الدرويش، نداء ومناشدات، وهو يتابع باهتمام كبير وقلق شديد التطورات المتسارعة لفيروس كورونا (كوفيد 19) دوليا، وإقليميا، ووطنيا، وانعكاساتها الاقتصادية والسياسية والسياحية والتربوية والاجتماعية. مشيدا، في بلاغه، بالقرار الملكي بإحداث صندوق خاص بتدبير ومواجهة الانعكاسات السلبية لوباء فيروس كورونا كوفيد 19 طبيا واقتصاديا وسياحيا واجتماعيا. مثمنا كل المبادرات والإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الحكومة عموما، وقطاعات التربية والتكوين بكل مستوياتها، والصحة، والداخلية، والتجهيز والنقل ومؤسسات الدولة، سواء ما ارتبط بالحصانة الوبائية بهدف حماية صحة المواطنات والمواطنين، أو بمواجهة هذا الوباء تفاديا لتفشيه بينهم.

 

ونوه المرصد بقرار وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني و التعليم العالي والبحث العلمي، وكذا وزارة الثقافة والشباب والرياضة ووزارة العدل ووزارة الأوقاف، بتوقيف الدراسة والتكوين والتأطير، والذي "نعده إجراء احترازيا لحماية صحة الأطفال والتلاميذ والطلاب والأساتذة والموظفين وكل أفراد أسرهم".

 

وطالب المرصد من الحكومة اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمواكبة ومرافقة كل الانعكاسات السلبية لهذا الوباء اجتماعيا واقتصاديا وسياحيا وتربويا.. داعيا إياها إلى الزيادة في الميزانية الخاصة بالبحث العلمي وإيلائه، والمشتغلين به، عناية ومكانة خاصتين.

 

وناشد بلاغ المرصد من كل أفراد المجتمع التقيد بالتوجيهات والإرشادات والنصائح التي تصدر عن السلطات الحكومية المختصة، وعدم نشر وتبادل الأخبار والمعلومات المزيفة والمغلوطة والكاذبة، تفاديا لإثارة الخوف والرعب والهلع يبن المواطنات والمواطنين. معبرا عن انخراطه تطوعا في كل المبادرات والبرامج  التحسيسية والتوعوية لمواجهة هذا الوباء وانعكاساته السلبية؛ مقررا في الوقت نفسه إنشاء "نافذة" على موقع المرصد «www.onef.ma» خاصة بمتابعة التطورات المستجدة لمواجهة هذا الوباء العالمي.