في اتصال هاتفي لجريدة "أنفاس بريس" بالفنان الشعبي الماريشال ولد أمبارك لخريبكي المتواجد حاليا بإيطاليا وتحديدا بمدينة بريشيا "BRESCIA "، لغرض فني حيث كان ينوي إقامة سهرات وحفلات فنية لفائدة مغاربة العالم المتواجدين بالديار الإيطالية، ناشد هذا الأخير وزارة الخارجية وإدارة القنصل العام برورما من أجل مساعدته لمغادرة التراب الإيطالي، على اعتبار أن تاريخ رجوعه لأرض الوطن كان مقررا يوم الأربعاء 18 مارس 2020.
وأكد الفنان الشعبي، الذي يعشق المغاربة نمط غنائه "الزعري" بأنه يشعر، فعلا، بالغربة والوحدة بعيدا عن أسرته، بعد أن تفاجئ بانتشار جائحة فيروس كورونا بكل مناطق إيطاليا".
وأوضح ولد أمبارك قائلا: "أنا الآن وحيد بمدينة بريشيا، التي شلت فيها الحركة بشكل كامل، ومنعت السلطات المحلية على المواطنين الخروج من ديارهم، إلا بعد ملئ استمارة تتضمن كل المعلومات عن الغرض الذي يودون قضاءه خارج البيت".
وأضاف بأن السطات الإيطالية قد "فرضت غرامات مالية عن كل من يخرق نظام الحجر، ويخرج للشارع دون تبرير معقول، إلا عند الضرورة".
وعن سؤال للجريدة أكد الفنان الشعبي ولد أمبارك بأن غرامة خرق الحجر الصحي بمدينة بريشيا حددت في مبلغ بيقدر بـ " 206 أورو ".
وفي سياق متصل قال نفس المتحدث بأن "هناك إشاعات يروجها البعض بمدينة بريشيا، مفادها أن صاحب الجلالة قد قرر نقل مغاربة إيطاليا للمغرب، ووضعهم بالمستشفى العسكري ببنسليمان، وأنه حائر من أمره بعد أن وجد نفسه حبيس الجدران ".
وعبر الماريشال ولد امبارك عن "أمله في إيجاد حل لترحيله من إيطاليا نحو وطنه الأم تحت جميع الضوابط القانونية والإجراءات الصحية المعمول بها ".