كشف عبد السلام عمور، رئيس "رابطة التعليم الخاص بالمغرب"، في حوار  خص به "أنفاس بريس" عن فحوى  الاتهامات التي وجهتها "الجمعية المغربية للكتبيين" لمهنيي التعليم الخاص بالمغرب، قائلا "إن الرابطة اتخذت مبادرات سابقة بالاجتماع بالكتبيين ومناقشها اقتراحاتهم في أفق إيجاد حلول تخدم مصلحة التلميذ والأسرة قبل كل شيء، لكن ما سيتكشف أن هناك نزاع مصالح خفية بين الناشرين والموزعين من جهة والكتبيين من جهة أخرى..."

وأوضح عمور "لقد حاولنا التعبير عن حسن نيتنا واستعدادنا للتعاون في ما بيننا، لكن ما وقع هو أن الدخول المدرسي الأخير 2019/2020، فضح ما تعرفه سوق الكتب ببعض الجهات من عدم الاستقرار، ناتج عن تخوفات بعض الكتبيين من تراكم المخزون المتبقي لديهم، ما تسبب في نقص كبير من المقررات الدراسية، ببعض المناطق والجهات؛ وبالتالي حرمان التلاميذ من كتبهم الدراسية، في الوقت الذي تقوم فيه المؤسسات التعليمية الخاصة بتوفير احتياجاتها من الكتب المطبوعة لتلاميذها من خلال مؤسسات وموزعين معتمدين وبأثمنة تفضيلية وبطرق قانونية ،في حين لا تتدخل هذه المؤسسات بتاتا في الكتب الدراسية الأخرى". مضيفا "أن هذا الأمر يتم فعلا كل سنة، وفقا للضوابط القانونية والتربوية، ووفق اللوائح التي تعتبر عنصرا أساسيا في المشروع التربوي للمؤسسة، مشمولة بالسرية التعليمية، بعيدا عن كل ما هو تجاري صرف".

وأشار عمور إلى عدم سماح رابطة التعليم الخاص بالمغرب كهيئة تمثل مهنيي التعليم الخاص بالمغرب بمخالفة النصوص القانونية الواردة بهذا الباب من خلال تسريب المشاريع التربوية للمؤسسات".

باقي تفاصيل الحوار تقرؤونها في العدد القادم من أسبوعية "الوطن الآن"