باركينغ تحت أرضي بساحة الراشيدي بالبيضاء يثير التساؤل حول أسباب عدم فتحه للعموم؟

باركينغ تحت أرضي بساحة الراشيدي بالبيضاء يثير التساؤل حول أسباب عدم فتحه للعموم؟ جانب من ساحة الراشيدي وإدريس مولاي رشيد المدير العام لشركة الدار البيضاء للتهيئة (يمينا) وعمدة البيضاء عبد العزيز العماري

معظم المشاريع التي تتكلف بها شركة الدار البيضاء للتهيئة، قد يصبح الطفل شابا والشاب شيخا والشيخ في غياهب القبور، حتى ترى النور.

 

هذه المقدمة الطللية تقودنا إلى "الباركينغ" تحت أرضي الذي مازال في عداد المشاريع المعطلة، بالرغم من جحيم الاختناق المروري بشارع الراشيدي والشوارع المتقاطعة معه، وعذاب مستعملي السيارات في البحث عن موقف السيارات بوسط المدينة.

 

شركة الدار البيضاء للتهيئة لا يبدو أنها ستنحت تحفة فنية مثل تمثال أبي الهول حتى تنتظر كل هذا الوقت لتدشين موقف للسيارات يسع لأكثر من 650 عربة!! وهو ما جعل الملاحظين يتساءلون عن سر هذا التماطل، ومتى سيستفيد البيضاويون من خدماته؟ وما جدوى من إنجازه إذا ظل مغلقا بالشمع الأحمر؟ وهل تكون وراء ذلك اختلالات ارتكبتها شركة الدار البيضاء للتهيئة عند إنجازها لهذا المشروع؟

 

والله أعلم ما في صدر عمدة المدينة وصدور مسؤولي الشركة المشرفة على المشروع!!