المرأة هي أمي التي ربتني هي شريكة حياتي المستقبلية التي ستشاركني في تنشئة الأبناء الذين سيشكلون جيل قادم سيخدم البلد، اذا من هذا المنطلق سنجد أن المرأة هي أساس وعماد المجتمع .
أثبتت عبر السنوات الطوال جدارتها في كافة الميادين ووصلت إلى مراتب مرموقة و كرمت في مناسبات عدة ، ففكرة إدماج المرأة في القطاعات المختلفة كالحكومية بالدولة وغيرها لم تكن وليدة اللحظة، حيث ظهرت خلال العقود الماضية قيادات نسائية جديدة تركت بصمات واضحة جديرة بالإشادة والإهتمام والتوثيق، فهي تشتغل وتعمل بدورها الحيوي في المجتمع كأم وزوجة و قيادية وتسعى دائما وتطمح للوصول إلى مراكز القرار الا أنه نجد محاولة البعض الانحراف عن هدفه وإثارة المشاكل ووضع النقاش في سياق غير سياقه الحق، لإلحاق الضرر بقضايا المرأة والتنقيص من قدراتها الجبارة وحكمتها في التدبير واتخاذ القرارات الصائبة، في مجال الأسرة والمجتمع، الأمر يقتضي التأني والدراسات العميقة والإستفادة من تجارب الغير وأخطائه.
فالدعوة إلى إنصاف المرأة والسمو بها وبمكانتها مازالت تطرح آراء ومفاهيم لم تنضج بعد، لهذا يجب علينا جميعا الإنكباب على إيجاد حلول وقرارات صائبة وجادة في هذا السياق.