وتساءل بعض السكان عن الأسباب والمبررات التي جعلت المشرفين عن المقاطعة يستثنون هذه الأزقة من عملية التبليط، هل الأمر مرتبط بحسابات انتخابية، أو تصفية حسابات مع بعض سكان هذه الأزقة. واعتبرت شكاية السكان على أن عملية التزفيت التي عرفتها أزقتهم تمت منذ ما يزيد عن 8 سنوات وأكثر وأن كل من يروج عكس ذلك فهو ادعاء كاذب.
وشدد السكان على أن عملية التبليط الأخيرة اضفت على الحي جمالية ورونق غير أن هذه العملية لن تكتمل إلا بعد تبليط هذه الأزقة الأربعة ، خصوصا وأن الميزانية المخصصة لعملية تبليط أزقة حي درب غلف تشمل الحي كله ولم يتم الإشارة فيها إلى إقصاء هذه الأزقة الأربعة.
وطالب قاطنوا هذه الأزقة من رئيس المقاطعة بالتدخل العاجل من أجل إصلاح الوضع وإنصافهم خصوصا وأن تبليط أزقتهم سيساعد في التخفيف من حدة الضوضاء والضجيج الذي تتسبب فيه الدراجات والسيارات وسيحمي سكان الحي من حوادث السير.