قال مواطنون ببوفكران إنهم فوجئوا بإدعاء شخصية نافذة يوم الثلاثاء 25 فبراير 2020 أنه يكتري الأرض التي تقع فيها المقبرة الواقعة بتعاونية " النية " وبالضبط بضيعة " الشيباني " بكونه يكتري هذه الأرض من إدارة الأملاك المخزنية، علما أن المقبرة ظلت تحتضن عمليات الدفن منذ عام 2006، إذ تضم 30 قبرا لحد الآن.
وأشارت مصادر "أنفاس بريس" أن الشخص المعني استغل فرصة وجود السكان بالسوق الأسبوعي لزيارة المنطقة، وهو الأمر الذي تستسغه الساكنة التي احتشدت بعين المكان فور علمها بزيارته، واندلعت احتجاجات غاضبة كادت أن تؤدي إلى ما لاتحمد عقباه.
كما دخلت على خط هذا التوتر إحدى الجمعيات الحقوقية، بالإضافة إلى أعضاء المعارضة ( 10 أعضاء) بمجلس بلدية بوفكران.
وأضافوا في تصريحات متفرقة لجريدة "أنفاس بريس" أنهم لا يتوفرون على أي مقبرة بديلة، علما أن أقرب مقبرة إلى تعاونية النية تقع على بعد 14 كلم بمنطقة البريدية، مضيفين بأن المقبرة الحالية تحتضن أموات ثلاث تعاونيات ( تعاونية النية، تعاونية الأمل، تعاونية أيت شعو) أي ما مجموعه حوالي 200 مواطن، تحت أعين السلطات المحلية، التي لم يسبق لها أن تدخلت لمنع عمليات الدفن بالمقبرة مراعاة لمصالح المتعاونين.
كما سبق للسكان أن وجهوا عريضة تعرض على كراء العقار الذي تقع فيه المقبرة وجهوه لعامل مكناس عبد الغني الصبار ويضم أكثر من 300 توقيع.
جانب من المقبرة الواقعة بتعاونية " النية "