استقبلت دار خليل للقرب والتضامن مع الشباب التي يديرها المصطفى المريزق رئيس الجامعة الشعبية بمكناس وفد أجنبي يتكون من كل حفيظ خرسي، أستاذة باحثة بجامعة " بيكاردي جول فيرن " والكاتب العام لجمعية part’age، وزهرة الدراس، مستشارةإدارية بأميان، وثريا العمري الخبيرة في النوع والقيادة، رئيسة جمعية الإنطلاقة النسائية، وربيعة شاوشي رئيسة فريق إدارة التنمية الإجتماعية لدى عمادة مونتريال بكندا، وفاطمة أتوليد أستاذة سابقا، وفاطمة مداح، وكيلة قضائية في حماية الراشدين عضو تجمع شبكة التضامن بأميان، بحضور عدد من الفعاليات المدنية والأساتذة الجامعيين والمثقفين بجهة فاس- مكناس ضمنهم المصطفى المريزق رئيس الجامعة الشعبية بمكناس، وعبد الإله النضيري، مدير المركب التربوي " لابيل إكسلانس " ورشيد بلبوخ المنتدب الترابي لحركة قادمون وقادرون – مغرب المستقبل بجهة فاس- مكناس.
وقد اطلع الوفد على مختلف البرامج والأنشطة التي تشرف على تنظيمها دار خليل التي تم افتتاحها منذ 20 يوميا، قبل القيام بزيارة مقبرة الريحان بمكناس للترحم على روح خليل المريزق نجل المصطفى المريزق الذي توفي في نونبر 2019 بفرنسا.
وقال المصطفى المريزق رئيس الجامعة الشعبية بمكناس في تصريح لجريدة " أنفاس بريس " بالمناسبة إن زيارة هذا الوفد تندرج في إطار دعم هذا الوفد لمبادرة افتتاح دار خليل للقرب والتضامن مع الشباب ونقل الخبرات وتعزيز سبل الشراكة مع دار خليل، خصوصا في ما يتعلق بالأنشطة الموجهة لخدمة الشباب، ومساندتهم ودعمهم في كل مناحي الحياة، بدءا من البحث عن فرص للشغل والعمل ومساعدتهم على إيجاد فرص للتدريب تبعا لتخصصاتهم، والتواصل مع عائلاتهم، وخاصة الشابات والشباب الذين يعانون من وضعية القلق والإكتئاب، أو يعانون من اضطرابات نفسية أو عقلية، مؤكدا بأن هذا المشروع يعد مشروعا كبيرا، كما أن الطموح أكبر لكن تم تفضيل السير بخطوات متأنية تبعا للإمكانيات المتاحة حاليا، مضيفا بأن دار خليل تظل مفتوحة في وجه الشباب وعائلاتهم وكذا في وجه الباحثين والمختصين.
مشهد من استقبال الوفد الأجنبي بدار خليل للقرب بمكناس