امكملتو كمال: هذه دلالات مشاركة جماعة العيون في المنتدى الدولي "للمدن والمساحات العمومية الآمنة"

امكملتو كمال: هذه دلالات مشاركة جماعة العيون في المنتدى الدولي "للمدن والمساحات العمومية الآمنة" امكملتو كمال، نائبة رئيس المجلس الجماعي لمدينة العيون
احتضنت الرباط يوم الأربعاء 26 فبراير 2020، أشغال المنتدى الدولي الخامس "للمدن والمساحات العمومية الآمنة".
وحضرت الجلسة الافتتاحية لأشغال المنتدى نائبة رئيس المجلس الجماعي لمدينة العيون "امكملتو كمال" والتي عبرت في اتصال ربطته بـ"أنفاس بريس"،عن بالغ سعادتها في حضور هذا المنتدى الهام لتمثل جماعة أكبر المدن المغربية بالصحراء، مضيفة بأن هذه المشاركة هي قيمة تنضاف إلى ماحققته الجماعة الحضرية لمدينة العيون من مكاسب سياسية وجيواقتصادية وأوراش تنموية كبرى تهم المرأة الصحراوية بشكل خاص.
وتميز هذا المنتدى الدولي بمشاركة ما يقارب 280 مشاركاً ومشاركة، ينحدرون من مختلف دول العالم بما في ذلك قادة المدن المشاركة في برامج "مدن آمنة" في إطار المبادرة العالمية، والمشاركون في البرامج التي تهم حقوق الإنسان للمبادرة العالمية الرائدة "مدن آمنة".
وشهد المنتدى أيضا، حضور وازن لنساء من مختلف المجموعات المحلية ومن الجمعيات المحلية للمرأة، وممثلي السلطات الوطنية والحكومات والمعاهد والجامعات والباحثون، والإعلاميين وممثلي وممثلات القطاع الخاص.
ويأتي تنظيم هذا المنتدى حسب المنظمين ، للحد من مختلف أشكال العنف الجنسي ضد المرأة في الأماكن العامة، والشعور القوي بالأمان، وراحة أكبر في الأماكن العامة، والاستعمال الأكثر للأماكن العام للسناء وتحسين التنقل ونوعية الحياة..
ويهدف المنتدى إلى دعم السلطات والحكومات المحلية في تكييف الأدوات والمناهج التي يصوغها البرنامج وفقاً لخصائص سياقها المحلي، وكذا تفعيلها في المدن الشريكة، وخلق فرص للتبادل والحوار حول المقاربات والممارسات والآليات والدروس بالرفع من قاعدة المعرفة العالمية حول المدن الآمنة والأماكن العامة الآمنة للنساب والفتيات.
وأطر هذا المنتدى الدولي الهام، نزهة بوشارب وزيرة إعداد التراب الوطني والإسكان وسياسة المدينة، وجميلة المصلي وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة ، ومحمد الصديقي رئيس جماعة الرباط، وممثل المديرية العامة للجماعات المحلية، وممثلة هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في المغرب، وممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة.