من يتحمل مسؤولية ضياع المواهب الرياضية للوداد الرياضي؟ هل يعود ذلك لغياب إدارة تقنية من المستوى المهيكل بشكل عصري؟ أم يعود لعدم تشجيع المواهب الكروية ذات المؤهلات التقنية؟
الإجابة عن هذه التساؤلات، تحيلنا على وجود عشرات اللاعبين المتميزين الذين أنجبهم فريق الوداد واستفادت منهم فرق أخرى.
والدليل يكمن حاليا بالبطولة الاحترافية، حيث تضم مجموعة من الفرق لاعبين متميزين تم اكتشاف مهاراتهم بفريق الوداد،لكن لم يتم الاحتفاظ بهم،لأسباب احتار أنصار الفريق في التوصل لحقيقتها.
ومن جملة المواهب التي يرجع لفريق الوداد إنجابها، اللاعب رضى الهجهوج، هذا اللاعب الذي قام فريق الوداد بتسريحه قبل ثلاث سنوات، ولعب بالدوري الإماراتي، وها هو اليوم، في"ملكية" فريق أولمبيك خريبكة، ويحق لهذا الفريق أن يفتخر بكفاءته، ولما لا وهو يؤكد لمتتبعي البطولة الاحترافية للقسم الأول،أنه قناص للأهداف، ولقد مواهبه في مجال التهديف، وهو يتربع حاليا على قائمة هدافي الدوري الاحترافي بمجموع عشرة أهداف، ومازال مسار البطولة طويلا، وقد ينهي الموسم متصدرا لهدافي البطولة، فما رأي رئيس الوداد في هذا الهداف الذي هو من أبناء فريق الوداد؟
رضا الهجهوج