كاهن بهلول، أستاذة جامعية من أصل جزائري، مستقرة بفرنسا، سارت على توجه جديد مخالف لما يميز الصلاة بالمذاهب الأربعة.
وانطلقت بهلول من فكرة جديدة تبنتها وتدافع عنها باستماثة كبيرة، وتتجلى- في رأيها- بإعطاء الإعتبار للمرأة المسلمة، من خلال اتخاذ مبادرة إمامة المصلين رجالا ونساء (بشكل مختلط).
وهذا أمر نهى عنه علماء الدين المسلمين واعتبروه أمرا لايسمح به الدين الإسلامي. وإن ماقامت به الأستاذة الجامعية الجزائرية جر عليها انتقادات شديدة من طرف مسلمي الجالية المسلمة المقيمة بالديار الفرنسية واتهموها بمساعيها لإشعال الفتنة.