في لقاء حزبي بأحلاف ببنسليمان: الرباح ينسب منجزات الدولة بالبادية لحزب "البيجيدي"

في لقاء حزبي بأحلاف ببنسليمان: الرباح ينسب منجزات الدولة بالبادية لحزب "البيجيدي" الرباح في منصة اللقاء الحزبي

وسط خيمة فسيحة بمنطقة أحلاف، تم تنظيم لقاء تواصلي بين الوزير عبد العزيز الرباح وساكنة منطقة احلاف الغارقة في أكوام من المشاكل. وعلى امتداد ساعتين، كان الرباح يتحدث عن التطور الذي عرفه العالم القروي، منطلقا من حياته الخاصة، كونه واحد من أبناء العالم القروي درس بمدرسك ابتدائية بدوار مسقط رأسه، وكانت حينذاك البادية تعيش خصاصا مهولا على كل الواجهات (وفق إفادات الرباح).

 

ورأى الرباح أن الحكومة، خلال الولايتين الأخيرتين (يعني بها حكومة البيجيدي)، حققت مكتسبات كبيرة للبادية المغربية، من ماء صالح للشرب وكهرباء ومدارس ابتدائية ومراكز صحية.... وأن تعداد الوزير لهذه المنجزات يندرج في حملة انتخابية لحزبه بشكل ممنهج.

 

وبالرجوع إلى إشادته بمنجزات حكومة العدالة والتنمية في العالم القروي، فهذا أمر مجانب للصواب، كون انطلاقة الاهتمام تمت في عهد الملك الراحل الحسن الثاني، وقام باستكمال أوراشها الملك محمد السادس، وفق برامج خاصة سهرت عليها مؤسسات الدولة المرتبطة بمجال الكهرباء والماء الصالح للشرب وقطاع التربية والتكوين والصحة... بينما، حكومة "البيجيدي" ظلت بصماتها غائبة في العالم القروي، وبشكل مهول.

 

وخلال اللقاء التواصلي المذكور -الذي حضره مجموعة من قياديي العدالة والتنمية وبرلمانيي نفس الحزب بإقليم بنسليمان- ختم غبد العزيز الرباح مداخلته بمجموعة من الوعود لساكنة منطقة أحلاف، لتطرح عليه فعاليات جمعوية سؤالا وحيدا: كيف ستحقق التنمية بمنطقة تحتاج لميزانية ضخمة لتحقيق مطالبها؟