الإقصاء من الحوار حول النموذج التنموي الجديد يُخرج فعاليات للاحتجاج بشفشاون

الإقصاء من الحوار حول النموذج التنموي الجديد يُخرج فعاليات للاحتجاج بشفشاون مشهد من شفشاون

احتجت فعاليات جمعوية وحقوقية ومنتخبة من أقصائها من الحضور في جلسة العمل، التي عقدتها اللجنة المركزية للنموذج التنموي الجديد، مع بعض أعضاء المجلس الجماعي الذي يسيره حزب البيجيدي وكذلك من الإقليم، يوم الجمعة 21 فبراير 2020.

 

وتساءلت الفعاليات المذكورة، في اتصال مع "أنفاس بريس"، لمادا تم تجاهل استدعائها لتلك الجلسة وهي تتوفر على أطر وكفاءات ومختصين في مجالات متعددة قادرة على الترافع والحوار مع اللجنة المركزية وطرح المشاكل التي يعاني منها المواطنون بالإقليم والمدينة، وخاصة في العالم القروي، حيث يعانون من الفقر والبطالة والهشاشة، بعدما تم تحذيرهم، بل ومنعهم من زراعة الكيف من دون اقتراح البديل، وباتوا مهددين بمتابعات قضائية وملاحقات من طرف الدرك الملكي.

 

كما أثار المحتجون المقصيون مشاكل المستشفى الاقليمي، الذي يشكو من نقص في الأطباء الاختصاصيين ومن التجهيزات  والأدوية. 

 

وعلى مستوى التعليم أشارت الفعاليات إلى مشكل تمدرس الفتيات في العالم القروي وأكثرهن لا يتجاوز تعليمهن الطور الابتدائي. ولم بنس الغاضبون أيضا التذكير بأن حملة تحرير الملك العام يتطلب التفكير في مصير الشباب من البائعين الجائلين الذين بمحاربة نشاطهم سيرمون إلى  الشارع، وسيتعرضون إلى الإدمان والاتجار في الممنوعات، وبالتالي يجب احتواؤهم في أسواق نموذجية للقرب.

  

وسجلت الفعاليات إفراط بعض المسؤولين بمدينة السيدة الحرة، في استغلال المنصب إلى حد الشطط في استعمال السلطة، وما يتبعه من تحرش ومضايقات.