بعد رفض تغيير تسمية مطار فاس- سايس..مكناسيون يتهمون العثماني بممارسة سياسة " الطنز "

بعد رفض تغيير تسمية مطار فاس- سايس..مكناسيون يتهمون العثماني بممارسة سياسة " الطنز " مطار فاس- سايس، وفي إطار الصورة سعد الدين العثماني
رفض رئيس الحكومة سعد الدين العثماني في جواب عن رسالة بعثها عبد الله بوانو رئيس جماعة مكناس استبدال تسمية مطار "فاس - سايس " بـ " مطار فاس- مكناس " مبررا موقفه بكون وزارة الداخلية ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والإقتصاد الإجتماعي ترفض تغيير تسمية المطار، لكون هذا الأخير يبعد عن فاس بحوالي 15 كلم فقط، ولكونه سمي بهذا الإسم نسبة إلى هضبة سايس التي تضم عدة عمالات وأقاليم من بينها عمالة فاس وعمالة مكناس.
وأوضح العثماني في رسالته أن تغيير إسم أي مطار يتطلب " التقيد بالقواعد التنظيمية والضوابط القانونية والوطنية والدولية التي تحكم السير العادي للحركة الجوية وسلامة الملاحة الجوية، سيما في ظل وجود مطار عسكري بمكناس يسمى " مكناس -  بساتين " قريب من مطار فاس- سايس، لهما نفس التوجه من الشرق إلى الغرب، مما قد يؤدي إلى ارتباك السلامة الجوية في حالة تغيير الإسم الحالي للمطار.
وقد خلف جواب العثماني على طلب رئيس جماعة مكناس موجة غضب شديد في صفوف ساكنة مكناس التي كانت تتمنى تغيير إسم مطار فاس- سايس إلى مطار فاس- مكناس، وهو التغيير الذي سيكون له وقع على الرواج السياحي بالمدينة، علما أن مدينة مكناس تعد من المدن العواصم بالمملكة، والتي بحاجة ماسة إلى تسويقها بالخارج الى جانب مدينة فاس، كما أن إسم " سايس " غير معروف بتاتا لدى الأجانب اذا ما قورن بإسم مدينة مكناس.
ووصف بعض المواطنين بعاصمة المولى اسماعيل جواب حكومة العثماني برفض تغيير إسم مطار فاس- سايس بـ " الطنز على المكناسيين " و بمحاولة " الهروب إلى الأمام ".
في حين دعا البعض الآخر وبنبرة لا تخلو من السخرية إلى الهدوء وعدم إعطاء رفض العثماني تغيير تسمية المطار أكثر من ما يستحقه ما دامت مكناس " مجرد قرية كبيرة تابعة للعاصمة العلمية فاس ! " .