وأوضح العثماني في رسالته أن تغيير إسم أي مطار يتطلب " التقيد بالقواعد التنظيمية والضوابط القانونية والوطنية والدولية التي تحكم السير العادي للحركة الجوية وسلامة الملاحة الجوية، سيما في ظل وجود مطار عسكري بمكناس يسمى " مكناس - بساتين " قريب من مطار فاس- سايس، لهما نفس التوجه من الشرق إلى الغرب، مما قد يؤدي إلى ارتباك السلامة الجوية في حالة تغيير الإسم الحالي للمطار.
وقد خلف جواب العثماني على طلب رئيس جماعة مكناس موجة غضب شديد في صفوف ساكنة مكناس التي كانت تتمنى تغيير إسم مطار فاس- سايس إلى مطار فاس- مكناس، وهو التغيير الذي سيكون له وقع على الرواج السياحي بالمدينة، علما أن مدينة مكناس تعد من المدن العواصم بالمملكة، والتي بحاجة ماسة إلى تسويقها بالخارج الى جانب مدينة فاس، كما أن إسم " سايس " غير معروف بتاتا لدى الأجانب اذا ما قورن بإسم مدينة مكناس.
ووصف بعض المواطنين بعاصمة المولى اسماعيل جواب حكومة العثماني برفض تغيير إسم مطار فاس- سايس بـ " الطنز على المكناسيين " و بمحاولة " الهروب إلى الأمام ".
في حين دعا البعض الآخر وبنبرة لا تخلو من السخرية إلى الهدوء وعدم إعطاء رفض العثماني تغيير تسمية المطار أكثر من ما يستحقه ما دامت مكناس " مجرد قرية كبيرة تابعة للعاصمة العلمية فاس ! " .