وذكرت المحامية فطومة توفيق في تصريح لجريدة " أنفاس بريس" أن عناصر الشرطة القضائية استمتعت للضحية، كما تم الإستماع إلى " الطيابة " التي اعترفت بوقوع عملية تصويرها من طرف شخص، مشيرة بأنها لا تعرف من يكون، لم تستبعد فطومة توفيق أن يكون للحادث ارتباط بشبكة إجرامية دولية، مضيفة بأن موكلتها ليست الضحية الوحيدة، فالمتورطون - تضيف - يستغلون تواجد السيدات بالحمام لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية.
وأضافت توفيق أن عناصر الشرطة بالدائرة الثانية صرحوا بوجود " مشكل تقني " في الكاميرا ليتقرر إرسالها إلى الشرطة العلمية بفاس لتفكيك مضمونها، وهو التبرير الذي ترفضه مبدية تخوفها الشديد من مسار هذه القضية.