مجلس الجالية المغربية ينجح في إبراز "صورة المغرب وراء الحدود" بمعرض الكتاب بالبيضاء

مجلس الجالية المغربية ينجح في إبراز "صورة المغرب وراء الحدود" بمعرض الكتاب بالبيضاء عبدالله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية

انتهت يوم الأحد 16 فبراير 2020 فعاليات الدورة 26 من المعرض الدولي للكتاب والنشر بالدار البيضاء، والتي عرفت هذه السنة عرض أكثر من 100 ألف عنوان، بالإضافة إلى دعوة دولة موريتانيا كضيفة شرف.

 

ولعل من أبرز ما عرفته هذه الدورة، هي المشاركة القوية لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذي اختار شعار أنشطته: "صورة المغرب وراء الحدود: الواقع والمتخيل". وفي هذا الصدد، أدلى الأمين العام للمجلس الدكتور، عبد الله بوصوف، بتصريحات لمختلف وسائل الإعلام الوطنية والدولية، أبرز فيها أهمية مشاركة مجلسه؛ موضحا أن العلاقات المغربية الأوروبية تعتبر من أقدم الروابط التاريخية، إذ تمتد لزهاء 600 سنة، مما شكل تداخلا قويا وفعالا بين الحضارتين.

 

وأضاف بوصوف بأن اختيار شعار هذه النسخة يرتبط بالرغبة في تصحيح الصورة الخاطئة التي كونها بعض الأجانب عن المغرب وواقعه وبرامجه؛ مردفا أن المغرب طالما عمل على احتضان مختلف الثقافات والديانات، كما ساهم دوليا في العديد من المبادرات الرامية إلى نشر السلم والتعايش.

 

وأوضح بوصوف في تصريحاته الصحفية، أن مجلسه يهتم بكل الكتب التي يضمها معرض الدار البيضاء، التي ألفها أجانب في موضوع المغرب وعلاقاته مع الغرب؛ كما أشاد أيضا بالدور البارز الذي يقوم به مغاربة العالم باعتبارهم يشكلون قوة تكتب بمختلف اللغات وفي مختلف البلدان.

 

وأنهى الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج مداخلاته بدعوة المسؤولين عن صياغة النموذج التنموي الجديد إلى جعل صورة المغرب الدولية في صميم اهتماماته لكونها كفيلة بتشجيع الاستقطاب السياحي و جلب الاستثمار الخارجي.

 

رواق مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، كان حافلًا طيلة أيام المعرض بمجموعة من الأنشطة المهمة، التي شارك فيها عدد كبير من الضيوف والشخصيات المرموقة التي قدمت من شتى أرجاء المعمور، والتي أضفت نكهة خاصة على الرواق الذي كان ناجحا بكل المقاييس، بفضل المجهودات الكبيرة التي بذلها الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج الدكتور عبد الله بوصوف والطاقم الكفؤ الذي يعمل برفقته بكل إخلاص وتفان وجدية ونكران للذات.