ساحة "جامع الفنا" تستنفر والي جهة مراكش آسفي

ساحة "جامع الفنا" تستنفر والي جهة مراكش آسفي هذا الاجتماع جاء لكي يعزز المقاربة التشاركية لولاية مراكش
من أجل تعزيز إستراتيجية تجديد وترميم ساحة جامع الفنا، عقد بمقر ولاية جهة مراكش آسفي يوم الجمعة 14 فبراير 2020 اجتماع ترأسه كريم قسي لحلو والي الجهة وضم جميع المصالح المعنية المختصة إضافة إلى لجن علمية تضم خبراء ومهتمين بالتراث الثقافي والمعماري و فعاليات المجتمع المدني الناشطة في مجال المعمار والتراث.
وبحسب مصدر ولائي لـ"أنفاس بريس" أن هذا الاجتماع جاء لكي يعزز المقاربة التشاركية لولاية مراكش منكبة على تدارس مشروع فريد من نوعه، لإنقاذ ساحة جامع الفنا بشكل أساسي من الاندثار، سيشكل ثورة معمارية أصيلة تتعلق بتهيئتها ورد الاعتبار اليها عبر إعطاء الانطلاقة لدراسة محكمة لجميع مكونات وفضاءات الساحة العريقة، وهي الدراسة التي سيتكلف بها مكتب دراسات مختص في هذا المجال بتنسيق مع مجموعة من الخبراء والمهندسين المعماريين بهدف استرجاع بريق الساحة التي تعج بكل الزوار من كافة أنحاء العالم والحفاظ على مكانتها العالمية المعترف بها دوليا من طرف منظمة اليونيسكو.
وخلال هذا الاجتماع أبان والي جهة مراكش أسفي عن إرادة قوية من خلال حرصه واهتمامه المستمر لتتبع واقع ومآل الساحة من خلال إصداره لمجموعة من القرارات الأولية، كوضع المخطط التدبيري للمدينة العتيقة كآلية توجيهية لتأطير عمليات النهوض بنسق المدينة العتيقة ، وذلك في إطار الحرص على مواصلة نهج الاستراتيجيات العملية في مجال النهوض بتاهيل وتثمين المدينة العتيقة لمراكش، والحفاظ على اشعاعها التاريخي، لا سيما حينما يتعلق الأمر بساحة جامع الفنا، التي تعتبر ساحة عالمية ذات حمولة تاريخية باعتبارها فضاء للتراث اللامادي الانساني.