ديفيد فيشر : المغرب "أقدم حلفاء أمريكا" و"يشرفني أن يكون مكان إقامتي" كسفير لبلدي

ديفيد فيشر : المغرب "أقدم حلفاء أمريكا" و"يشرفني أن يكون مكان إقامتي" كسفير لبلدي ديفيد فيشر يسلم أوراق اعتماده لبوريطة كسفيرا فوق العادة لأمريكا بالمغرب
أكد السفير الأمريكي الجديد بالمغرب، ديفيد فيشر، أن المملكة المغربية تعد "أقدم حليف لأمريكا"، مبرزا أنه من دواعي شرفه أن تكون مكان إقامته حيث يشغل منصبه الجديد.
فيشر، الذي عين حديثا سفيرا لبلاده في الرباط، أكد، في كلمة نشرت على ملصق ضخم على واجهة رواق "دار أمريكا"، ممثلة الولايات المتحدة بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، في دورته الـ26، أن "المغرب يعتبر أحد أقدم حلفاء أمريكا، كما تعد معاهدة الصداقة والسلام مع المغرب، الموقعة سنة 1787، أقدم معاهدة قائمة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية".
وأضاف فيشر أنه "يشرفني أن يكون المغرب مكان إقامتي حيث أشغل منصب سفير الولايات المتحدة"، مؤكدا أنه "من دواعي الشرف أن أمثل الولايات المتحدة الأمريكية لدى المغرب".
وجاء في ملصق آخر منشور على رواق "دار أمريكا"، يحكي "قصة الولايات المتحدة والمغرب"، أن "المغرب سيظل شريكا أساسيا للولايات المتحدة في خلق مستقبل أكثر أمانا وازدهارا لجميع مواطني بلدينا"، مبرزا أنه "سوف نستمر في توفير الفرص للجيل القادم، وبناء علاقة يطبعها الاحترام المتبادل. وإقامة روابط جديدة تجمع اقتصاداتنا وقاراتنا وشعوبنا".
وقالت لورا ماكرثر، الملحقة الثقافية ب"دار أمريكا" بالدار البيضاء، إن رواق المركز الثقافي الأمريكي "دار أمريكا" بالمعرض الدولي للكتاب اختار هذه السنة موضوع "نافذة أمريكا"، وهو يشكل "احتفاء بالصداقة بين المغرب والولايات المتحدة".
وأضافت ماكرثر، في تصريح صحفي، أن الرواق ينظم سلسلة فقرات تستعرض مختلف جوانب الثقافة الأمريكية واللغة الإنجليزية، وكذا العروض التي تقدمها الحكومة الأمريكية للمغاربة، بما في ذلك فرص متابعة الدراسة في الولايات المتحدة، والمعلومات حول طرق التقديم للحصول على التأشيرات والاستفادة من منحة فولبرايت للدراسات العليا بأمريكا.