وظل المركب الجراحي، رغم أهميته في سيرورة المستشفى الإقليمي وتجويد الخدمات الطبية، ظل مغلقا لأربع سنوات، لكن وبفضل مجهودات العديد من المتدخلين( وعلى رأسهم عامل الإقليم ومندوب الصحة الدكتور المنصوري مولاي عبد المالك)، تم إعطاء انطلاقة جديدة للأشغال الخاصة بتأهيل الواجهة الرئيسية لمدخل المستشفى الإقليمي وأيضا بالمركب الجراحي.
وحسب جريدة "قلعة السراغنة اون لاين"، التي أوردت الخبر ، سيتم خلال الأسابيع القليلة القادمة الإعلان عن طلب العروض الخاصة بشراء الخدمات الصحية من مصحات خاصة والمتعلقة بعملية تصفية الدم لفائدة مرضى القصور الكلوي بالإقليم، لوضع حد للائحة الانتظار، أو ما بات يعرف بلائحة “الموت” وضمان استفادة جميع المرضى.
وعرف قطاع الصحة في الآونة الأخيرة -تضيف جريدة" قلعة السراغنة أون لاين"- دينامية ملحوظة من خلال برمجة العديد من القوافل الطبية والجراحية بمبادرة من المندوب الإقليمي لوزارة الصحة وبتعاون وتنسيق مع عمالة الإقليم، وذلك في إطار بلورة سياسة الوزارة الرامية لتخفيف الضغط على المستشفيات وتقريب الخدمات الصحية من المواطنين خصوصا من الفئات الهشة، وللعمل على تقليص مدة المواعيد في أفق تحقيق هدف الوزارة المحدد في الموعد