فبعد أن ملت ساكنة لمريجة من وعود رئيس المجلس الجماعي، خصوصا ساكنة دوار بني غمراسن وقرية ارشيدة، المتعلقة بالتعويض عن الكاورث الطبيعة، وجدت نفسها مضطرة لخوض جميع الأشكال النضالية السلمية للضغط على سلطات الوصاية للاستجابة لمجموع المطالب التي لا تتعدى كونها قانونية ومشروعة، وهو ما اضطرت معه عمالة إقليم جرسيف إلى فتح باب الحوار مع ممثلي هذه الساكنة بعد أن تمت إرجاعهم من محطة الحافلات حيث كانوا يتأهبون للسفر إلى مدينة وجدة لملاقاة والي الجهة.
وأكد متحدثون للجريدة، أن الأمر لم يعد يحتمل الانتظار ولم يعد الصبر ينفع بعد أن انكشفت جميع وعود رئيس جماعة لمريجة ومعها ضمانات عمالة الإقليم، وما بعد هذه الاحتجاجات هو ما ستكشف عنه الأيام القادمة خصوصا وأن السلطات الإقليمية التزمت بوضع حل نهائي كخلاصة للحوار المنعقد بمقر عمالة جرسيف.