القنصل عبد العزيز جاثم.. العين الساهرة على مغاربة مورسيا

القنصل عبد العزيز جاثم.. العين الساهرة على مغاربة مورسيا عبد العزيز جاثم أحد القناصلة الذين لا يتوانون على خدمة مغاربة العالم

عبد العزيز جاثم رجل ديبلوماسية بامتياز، تم تعيينه قنصلا عاما للمملكة المغربية بمورسيا (إسبانيا)، بعد مدة عمل بقنصلية تارغونة، حيث ترك صدى جد طيب لدى السلطات الإسبانية والجالية المغربية بالمنطقة.

 

جاثم أول قنصل للمملكة بهذه الجهة، سهر بنفسه وبشكل شخصي على اختيار المقر، وعلى جميع أشغال البناء والتجهيز، لتكون من أول القنصليات النموذجية على مستوى العالم.

 

وتعتبر قنصلية المملكة بمورسيا من الجيل الجديد، حيث تعد مثالا للحداثة والتجديد بتميزها بمعايير خاصة، سواء تعلق الأمر ببنيتها التحتية أو بالمرافق الإدارية.

 

عبد العزيز جاثم من الدبلوماسيين المتمكنين والبارزين على صعيد إسبانيا، هذه الصفة جعلته يبني علاقات متينة مع المسؤولين الإسبان في هذه المنطقة، الأمر الذي سهل عليه التعاون والتواصل مع المؤسسات الإسبانية، لما هو فيه فائدة للجالية المغربية المقيمة هناك. فقد عقد عبد العزيز جاثم، في فترة وجيزة علاقة جيدة مع جميع المسؤولين الحكوميين والسياسيين وعمداء جميع المدن التابعيين لدائرته.

 

وهنا نذكر على سبيل المثال استقباله من طرف رئيس جهة مورسيا، فرناندو لوبيز ميراس، وعمداء جميع المدن التابعيين لدائرته: مورسيا المدينة، لوركا، وعدة بلديات بالمنطقة؛ وكذلك مع رئيس شرطة منطقة مورسيا وفريقه لمناقشة بعض القضايا التي تخص المغاربة، كما اجتمع مع مؤسسة Cepaim التي كان له شرف المساهمة في وضع الأسس للتعاون المستقبلي وتطوير برنامج عمل مشترك..

 

وقد تمكن القنصل العام، وفي ظرف وجيز، من خلق علاقة طيبة مع الجالية المغربية، وذلك من خلال سهره المباشر على التسيير الإداري للقنصلية العامة للمملكة، مما جعل هذه الاخيرة تعود بالنفع العام على مغاربة مورسيا.

 

تجدر الإشارة، أن القنصلية العامة بمورسيا عقدت اجتماعا مع الطلبة المغاربة الذين يتابعون دراستهم بالجامعات الاسبانية بجهة مورسيا بمقر القنصلية العامة، حيث تم تبادل الأفكار والآراء حول الإمكانيات التي يقدمها المغرب في مجالات المنح الدراسية والتدريب الأكاديمي.