الجكني : نرفض التمييز الممارس ضد خريجي المدرسة الوطنية للصحة العمومية

الجكني : نرفض التمييز الممارس ضد خريجي المدرسة الوطنية للصحة العمومية وقفة احتجاجية سابقة لخريجي المدرسة الوطنية للصحة العمومية
تخوض التنسيقية الوطنية لخريجي وطلبة المدرسة الوطنية للصحة العمومية وقفة احتجاجية أمام وزارة الصحة يوم غذ الخميس 6 فبراير 2020 للمطالبة بالحق في التعويض عن التخصصن وتحقيق العدل والإنصاف بين جميع خريجي المدرسة في الحق في التعويض عن التخصص انسجاما مع وحدة الحقوق وتكافؤ الفرص.
وقال الحسين الجكني المنسق الوطني للتنسيقية في تصريح لجريدة  " أنفاس بريس " إنه سبق للتنسيقية أن خاضت وقفة احتجاجية في شهر ماي من عام 2018 لتحسيس وزارة الصحة بالإشكال الذي يعاني منه مجموعة من خريجي المدرسة الوطنية للصحة، كما سبق لها ان أجرت حوارا مع الوزير الأسبق الحسين الوردي والذي تفهم مطلب التنسيقية وأمر مصالح وزارة الصحة بالشروع في صياغة مشروع مرسوم يطرح على أنظار رآسة الحكومة، لأنه لايعقل أن يحصل التمييز بين نفس الخريجين الذين يتوفرون على نفس التكوين ويخضعون لنفس التداريب ويجتازون نفس امتحانات ولوج المدرسة، ويحصلون على نفس الدبلوم، في ما يتعلق بالحصول على التعويض، مضيفا بأن " الزلزال السياسي " الذي شهدته البلاد والذي أدى إلى إعفاء الوردي أدى إلى تعليق ملف التنسيقية، ليتجدد التواصل مع الوزير السابق أنس الدكالي والذي تفهم هو الآخر مطلب التنسيقية بالإستفادة من التعويض عن التخصص، لكن وأمام تعثر الحوار الإجتماعي تم تعليق الملف من جديد، وهو الأمر الذي جعل مسؤولي التنسيقية يقتنعون أنهم كانوا ضحية سياسة " التسويف " و " المماطلة " علما أن زملائهم الصيادلة وجراحي الأسنان تمت تسوية مطلبهم بإقرار الحق في التعويض عن التخصص الشهر الماضي، في حين تم استثناء فئة المتصرفين والمهندسين، والممرضين، والمساعدين الطبييين.
وقد طالب الحسين جكني بوقف الظلم والتمييز الذي يطال هذه الفئة، علما أن عدد المتضررين لا يتجاوز 154 شخص والذين لن يشكلوا أي عبئ على ميزانية الدولة، ناهيك عن كون هذه الفئة ليست فئة عادية، بل الأمر يتعلق بفئة تضم كوادر مهمة تضطلع بمجموعة من المسؤوليات، فمنهم المناديب، والمدراء المركزيون، والمدراء الجهويون..وهي نفس الأعباء التي يقوم بها زملائهم من فئة أخرى والذين يستفيدون من تعويض التخصص، فلماذا هذا التمييز والحيف ؟ يتسائل محاورنا، مطالبا وزير الصحة بالتعجيل بالإلتفات لهذه الفئة.