وقال البيان الذي تلقت جريدة "أنفاس بريس" نسخة منه إن كل هذا يحدث أمام أعين السلطة المحلية وأمام مسؤول الدائرة الذي لا يخطأ موعد انعقاد السوق الأسبوعي.
وانتقد البيان إخلاء الأرصفة من الباعة المتجولين بشارع الحسن الثاني وساحة المسيرة الخضراء مقابل التغاضي عنهم من طرف السلطة المحلية بحي الفرح، مبدية تساؤلها بخصوص مصير مشروع إعادة بناء الواجهة التجارية للقصر القديم الذي هو آيل للسقوط في أي لحظة.
كما ندد البيان ذاته بما وصفه بـ " الهجمة " التي تعرض لها كاتب فرع النقابة تحت غطاء حملة مراقبة الجودة والأسعار، على غرار ما تعرضت له عضوة بمكتب الفرع والتي تم تشميع محلها التجاري، مضيفا بأن "الهجوم الممنهج على أعضاء وعضوات النقابة بإيتزار غايته ثنيهم عن نضالاتهم ودفاعهم عن حقوق التجار والمهنيين.