وأضاف بعض المواطنين المغاربة في الصين الذين اتصلت بهم الجريدة جوابا عن سؤال يتعلق بوضع المغاربة في هذا البلد الأسيوي إن المغاربة ومعظمهم من الطلبة يرفضون الذهاب إلى الأماكن العامة، حيث يفضلون البقاء في أماكن إقامتهم، ويرفضون الإختلاط، مؤكدين عدم وجود أي إصابات في صفوف المغاربة.
وأشاروا أن الدراسة والعمل متوقف في الصين، أما التسوق فيتم عبر الإنترنيت، مع ضرورة الإشارة إلى وجود محلات تجارية مفتوحة لكن أسعار البضائع والسلع التي تروجها – حسب مصادر الجريدة – تضاعفت بشكل كبير جدا.
وذكرت المصادر أن الجامعات الصينية حيث يدرس الطلبة المغاربة تحاول بشتى السبل إرشاد وتوعية الطلبة الأجانب، وتمدهم بإشعارات يومية باللغتين الصينية والإنجليزية بشأن وضع وباء كورونا وطرق الوقاية منه، مضيفة بأن جل المغاربة بالصين فضلوا العودة إلى المغرب، إلا من أبى برغبة منه.
وأشارت المصادر أن الصين لم تتمكن لحد الآن من تطويق وباء كورونا لكنها حتما ستتمكن من ذلك، حيث سخرت جميع طاقاتها ومواردها البشرية والمادية والمعنوية للحد من انتشار الوباء ومحاصرته، ثم البحث عن حلول على المدى القصير والطويل.
يذكر أن لجنة الصحة الوطنية بالصين ذكرت يوم الجمعة 31 يناير 2020 أن عدد الوفيات الناجمة عن كورونا ارتفع إلى 213 بنهاية أمس الخميس 30 يناير 2020، بعد تأكيد 1982 حالة إصابة جديدة.
وأفادت اللجنة في بيان بأن العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة داخل الصين بلغ 9692 بنهاية يوم أمس الخميس 30 يناير 2020.