أكد سعيد افروخ، رئيس المجلس الاقليمي لورزازات، أن الترافع من أجل التسريع بإنجاز نفق تيشكا هي مسؤولية الجميع، منتخبين وفعاليات المجتمع المدني.

وأضاف أفروخ في لقاء مع جريدة "أنفاس بريس"، أن الدراسات المنجزة في هذا الصدد تتميز بالبطء الشديد، مطالبا القطاعات الحكومية بتحمل مسؤوليتها في العمل من أجل فك العزلة الطرقية على جهة بأكملها لتندمج مع باقي الجهات، مترحما على العشرات من المواطنين الذين لقوا حتفهم خلال السنوات الأخيرة عبر طريق الموت.

وفيما يخص ما يتداول حول وجود لوبي سياحي بمراكش يعرقل إنجاز هذا النفق من أجل الحفاظ على البريق السياحي لمراكش، والحيلولة دون انتقاله لورزازات وزاكورة، أكد رئيس المجلس الاقليمي أن كل ما يتداول بغض النظر عن صحته أو عدم صحته فهذا لا يعفي الحكومة من تحمل مسؤوليتها في إطار السياسة العمومية، وجبر الضرر المجالي عن منطقة كانت ضحية انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في سنوات الرصاص.

وكان عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، قد أعلن أن الحكومة التزمت بإخراج نفق "تيشكا" إلى حيز الوجود باعتباره يشكل ورشا استراتيجيا مهما جدا، رغم ما يتطلب من وقت لإنجازه، مبرزا أن وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك اشتغلت من خلال الدراسات على مسارين.

ويهم المسار الأول، وفق ما أوضح الوزير، إنجاز النفق عبر الطريق الوطنية رقم 9 مرورا من "تيشكا"، ويصل طوله 5,5 كلم، بينما يتعلق المسار الثاني، إنجاز النفق عبر منطقة "أوريكا" ويصل إلى 10 كلم، مع تهيئة 80 كلم من الطرق المؤدية للنفق.

رابط الفيديو هنا