نشرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، نقلا عن مصادر أمنية فرنسية، أن الفنان المغربي سعد لمجرد سيحاكم أمام المحكمة الجنائية عوض محكمة الجنح بتهمة الاغتصاب على خلفية اتهامات وجهتها إليه الشابة الفرنسية لورا بريول، في نهاية عام 2016 في باريس.
وهو ما جعل سعد لمجرد، يغادر أسوار العاصمة الفرنسية، باريس، متهما بالعنف الجنسي، بينما يعود إليها متهما بالاغتصاب بقرار من المحكمة، مع إحالة ملف قضيته إلى غرفة الجنايات، وجاءت هذه الخطوة على إثر نقض محكمة الاستئناف الثلاثاء قرار قاضي التحقيق الذي كان قد خفف التهم الموجهة إلى لمجرد معيدا تصنيفها ضمن خانة "الاعتداء الجنسي" و"العنف مع أسباب مشددة للعقوبة".
ومن جهة المتهم المغربي سعد لمجرد، لم يقم بأي تعليق حول هذا الموضوع، غير نشره لصورة له عبر صفحته الرسمية "انستغرام"، متواجدا داخل منزله في العاصمة الفرنسية باريس، مشيرا في عبارة إلقائه التحية، إلى أنه يوجد في عاصمة الأنوار.
وعاد لمجرد إلى باريس، بعدما غادرها آخر مرة متوجها إلى السعودية لإحياء أول حفل له، منذ بداية متاعبه مع القضاء الفرنسي، كما أحيى حفلا في دبي بالإمارات، وآخر بعده في السعودية للمرة الثانية.