قررت السلطات الإيطالية ترحيل متطرف مغربي عبر رحلة جوية مباشرة من مطار روما فيوميسينو إلى الدار البيضاء.
وذكرت وسائل الإعلام الإيطالية التي أوردت الخبر أن هذا المتطرف يعتبر بمثابة خطر حقيقي على الأمن القومي لإيطاليا بسبب ارتباطاته بتنظيم " داعش " .
وحسب المصادر، فإن قرار الترحيل تم توقيعه من طرف وزير الداخلية الإيطالي لـ " أسباب تتعلق بأمن الدولة "، بعد أن ظل يقيم بمدينة تورينو لمدة 18 سنة، حيث كان يقيم رفقة أسرته المكونة من زوجته وثلاث أطفال قاصرين.
ووفق المصادر، فإن المتطرف المغربي ورغم إقامته لمدة طويلة في ايطاليا وتكوينه أسره، فإنه لم يندمج بتاتا في المجتمع الإيطالي، تبعا لنتائج التحقيقات المعمقة التي باشرتها الشرطة الإيطالية بتورينو.
وكان المتطرف مهووس بالإبحار في الشبكة العنكبوتية، كما عرف بـ " ديناميته " في ما يتعلق بالبحث عن أشرطة ذات مضمون ديني متطرف، وضمنها بعض الأشرطة التي تتعلق بالتداريب التي يجريها مقاتلو الحركات المتطرفة، وأغاني تحض على أعمال القتل والعنف باسم " الجهاد "، حيث كان على أتم استعداد - تضيف المصادر- لدعم تنظيم " داعش " في العراق والشام.