اكتظت القاعة بأصحاب البدل السوداء وخصوصا من هيئة الدار البيضاء، وكانت الوجوه الحقوقية النسائية بارزة من قبيل نزهة الصقلي وفتيحة اشتاتو وغيرهما، دخل القاضي بلميرة إلى القاعة، نادى المشتكى بها ليلى التي أدلى محاموها بشهادة طبية، وتقدم المحامون بتسجيل أسماءهم دفاعا عن المشتكية زميلهم فاطمة الزهراء الإبراهيمي، أكثر من 40 محاميا سجلوا نيابتهم في الملف، في حين تعزز دفاع المشتكى بها بمحامين
آخرين، وبدا الأمر وكأنه انقسام للمحامين حول الملف، وقد قرر رئيس الجلسة إرجاء ليوم 17 فبراير 2020.
وتتلخص هذه الدعوى في ادعاء المشتكى بها كونها على علاقة مع المحامي الذي أنجبت منه طفلة، يرفض هذا الأخير إثبات النسب، مقرا أنه كان في حالة سكر لما كان معها في إحدى الليالي بمراكش منذ أربع سنوات..