مسؤول نقابي: هذه خلفيات تلفيق تهمة منح شهادة تأهيل مزورة لأستاذة في المدرسة الوطنية للكهرباء والميكانيك

مسؤول نقابي: هذه خلفيات تلفيق تهمة منح شهادة تأهيل مزورة لأستاذة في المدرسة الوطنية للكهرباء والميكانيك واجهة المدرسة الوطنية للكهرباء والميكانيك

تناقلت بعض وسائل التواصل الاجتماعي باندهاش خبرا يتعلق "بمنح" المدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك بالدار البيضاء، "شهادة التأهيل الجامعي" لسيدة حاصلة على دكتوراه في الأدب والعلوم الإنسانية والاجتماعية تخصص التواصل بين الشيوخ.

 

لكن مصادر مسؤولة بالنقابة الوطنية للتعليم العالي كشفت لـ "أنفاس بريس"، أن هذا الخبر زائف وعار من الصحة. ومضى المصدر النقابي يقول: "إن سيرة الدكتورة المعنية، تظهر أنها ذات تكوين علمي عال، وتابعت دراساتها العليا العلمية بمدينة مرسيليا بفرنسا".

 

وعزا مصدرنا ترويج الخبر الزائف إلى كون المشكل مفتعل من طرف البعض ضد مدير المدرسة، والذين يعاكسونه في قراراته ويؤاخذونه بسبب ضعف في التواصل ويتهمونه بالانفراد بالقرار.

 

وفي التفاصيل يقول الخبر المثير بأن فوز السيدة المذكورة بشهادة التأهيل الجامعي، هو بمثابة أعجوبة بالنظر إلى أسماء لجنة الاساتذة المكونة من المدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك بالدار البيضاء من جهة، ودراسة هذه اللجنة للملف البيداغوجي والعلمي المرشحة للمعنية بالأمر الذي يراه المنتقدون مشوها بالتزوير والتحايل على القانون الداخلي المنظم للتأهيل الجامعي من جهة ثانية؛ كما أن الملف من جهة ثالثة بني على تخصص ليس من تخصصات الأستاذة الحائزة على دكتوراه في الأدب ودبلوم دراسات معمقة DEA في الأدب والعلوم الإنسانية والاجتماعية في التواصل بين الشيوخ والعجزة.

 

وأضاف المنتقدون للإدارة بأن هذا ما يفسر فتح الباب للتدخلات لتوظيف الأستاذة في الهندسة الصناعية، والتي ليست من تخصصاتها، لتنكشف الحقيقة في آخر المطاف بأن هذا الخبر زائف يروم خلق الإثارة، ولا يمت للواقع بصلة.